بوابة التربية: دعت لجنة المتعاقدين الثانويين بمختلف التّسميات، في بيان، إلى ضرورة الإسراع في تنفيذ الوعود والا سيكون إنتهاء العام الدراسي مبكرا، وقالت:
أمّا بعد السّلام فخير الكلام النهوض من كبوة السّقام.، ولا بدّ للبدن الاستقام،. ها قد حلّ أسبوع الآلام عند الطوائف المسيحية الذي ستعقبه القيامة من هجعة الذل والعار،. فكما فطر المسلمون رمضان بجيوب فارغة وبطون خاوية، كذا سيفصح المسيحيون دون بهجة أو حبور ،. فالمتعاقد الذّي يؤدّي واجبه لمّا ينلْ حقّه،. فقد وعدت السيدة الوزيرة بدفع المستحقات محتسبة على السّعر الجديد في الأسبوع الماضي الا أنّ الامر لم يتم، وها نحن نخدع من جديد .!! ألم يكن من الأفضل لو استكمل القيمون ما تبقى من العام الدراسي على ما بدء به ؟ اهكذا يطبق ما وعد به خطاب القسم، والبيان الوزاري بأسبقية التربية والتعليم والثقافة ؟
وبناء على ما تقدم تدعو لجنة المتعاقدين بمختلف التسميات القيمين على الشأن التربوي بتنفيذ بأسرع ما يمكن ما قد تم التوافق عليه في اجتماع ٢ نيسان الحالي:
– الإسراع في إصدار مرسوم رفع اجر الساعة وصرف المستحقات المتأخرة حتى شهر آذار.
-تمديد العمل بقرار المساعدة الاجتماعية صرفا على أحد عشر شهرا كما وعدنا مطلع العام الدراسي ٢٠٢٤.٢٠٢٥.
– تعديل مرسوم بدل النقل ليصبح ٤٥٠ الف عن كل يوم حضور.
– العمل مع لجنة التربية لاقرار العقد الكامل كونه من صلاحية السلطة التشريعية.
– احتساب الساعات ايام التوقف القسري عن العمل فليس المتعاقدون مسؤولين عنها.
– الحق المشروع في التثبيت في مِلاك الدولة دون قيد أو شرط.
وختاما .، تلفت اللجنة إلى ضرورة الإسراع في تنفيذ الوعود والا سيكون إنتهاء العام الدراسي مبكرا وسيدخل القطاع التربوي في الفراغ فلا انتخابات بلدية ولا امتحانات رسمية.
انتم طالبتم بالواجبات ونحن لبينا !فبادروا بإحقاق الحقّ .!!