بوابة التربية: كررت لجنة متعاقدي الثانوي مختلف التسميات، التذكير بمطالبها السابقة، وسألت وزيرة التربية: هل يستطيع أحد منكم العمل بلا راتب أو ضمان صحي؟ وقالت في بيان:
بعد الإضراب التحذيري الذي نفذ نهار الخميس الواقع في ٢٠ آذار ٢٠٢٥ والذي كان يهدف الى إعادة تأكيد المطالب المشروعة والمحقة ورداً وعلى الإجحاف الذي طال المتعاقدين عموماً.
السيدة الوزيرة لقد بلغنا ردك برفض وزارة المال والحكومة مجتمعةً إقرار مراسيم سلف الخزينة كونها إما مخالفة للقانون وإما لنفاذ السلف المقرة سابقاً وعليه يهم المتعاقدون بشتى مسمياتهم يهمنا تأكيد مطالبنا لإستمرارية العام الدراسي وإنجاز الإمتحانات الرسمية كالمعتاد.
١ – حقنا في العقد الكامل (٢٨ اسبوع) فليس المتعاقد مسؤولاً عما جرى من خراب ودمار وحرب وأعطال قسرية.
٢- أما عن المساعدة الإجتماعية لفصل الصيف والتي حصلنا عليها بموجب القرار ١٨ الصادر عن مجلس الوزراء المنعقد في ١٤-٦-٢٠٢٤ فإننا نؤكد بأحقيتنا تمديد العمل بالقرار كوننا ما زلنا في حالة عدم استقرار إجتماعي وأمني وإقتصادي، نضف إلى ذلك ما وعدنا به من الوزير السابق الدكتور عباس الحلبي بإستمرارية دفع بدل الإنتاجية على مدى أحد عشر شهراً.
٣- تعديل مرسوم بدل النقل ليصبح عن كل يوم حضوري.
هذه حقوقنا المشروعة نضعها بين ايديكم لتنفيذها استكمالاً لما تبقى من العام الدراسي ٢٠٢٤ – ٢٠٢٥
ويبقى شغلنا الشاغل والهدف الأسمى في مسيرتنا التربوية التثبيت والدخول في ملاك الدولة دون قيد او شرط .
ونسأل هل المتعاقدون مسؤولون عن خراب (البصرة)؟ وهل يستطيع أحد منكن ومنكم العمل بلا راتب أو ضمان صحي؟
ويبقى الحوار معكن السيدة الوزيرة كونك خارجة من رحم التربية.