بوابة التربية: لوح متعاقدو الثانوي مختلف التسميات، بمقاطعة الاستحقاق الانتخابي رداً على عدم إقرار العقد الكامل للمتعاقدين، وقالت في بيان:
نعتذر عن تهاني العيد… فأعيادنا انقلبت أوجاعًا وتفكيرًا مؤلمًا بما حلً ويحلّ بنا وبعيالنا، أطفالنا لا تعرف من العيد الا الثياب الجديدة واللهو، وقد حُرموا هذا الحق في ظلّ أصعب الأوضاع الإقتصادية التي نعيشها في بلد الكرامة والعزّ لبنان، بلد الساسة وأصحاب القصور.. خذوا القصور وأعطونا لبنان الأرز والإباء، فلبنانكم غير لُبناننا…لبناننا الأماني الجميل والصياد الذي يقتنص الفرص ويقف على ساحل الأبيض ليبني وطنًا لا ليهدمه…أين انتم يا مَن اختارتكم ضمائرنا لتكونوا عونًا لنا لا شيْنًا علينا، أين المؤتمنون على حقوق البشر وتأمين أدنى مراتب العيش الكريم لأبناء الوطن، أين الوعود التي باتت أقوالًا مَلّ الصبرُ من انتظار تحقيقها، بعدما هلكت النفوس وتشتّتت العقول. أشهر مديدة ونحن نتخبط رسائل واتصالات بين وزير ونائب ولجنة تربية نطالب بأقل ما يجب ان يكون من حقوقنا، نطلب ولا نحصل الا على القليل القليل بعد أن نكون قد ذقنا الأمرّين. أين هي الرابطة التي تدّعي التربية وبناء اجيال ومصالح الآخرين ولا يعنيها الا حقوقها، وحقوق آلاف المتعاقدين رهنٌ ببعض قراراتهم الجائرة الظالمة التي أنهكتنا على مدى ثلاثة اشهر، فكنا الخاسر الأكبر من حيث ساعاتنا، ومن حيث الحوافز، فحوافزنا ارتبطت بحضورنا، وكيف نحضر وقد اعتادت الرابطة على اضراباتها المستمرة فتنال حقوقها ونحن نتخبط بين ارقام مادية متفاوتة أكثرها الصادم وأقلها الفرِح.
أساتذةٌ ( المستعان بهم والاجرائي) منذ بدء العام الدراسي لم يحصلوا على أيّ جزء من حقوقهم المادية ولا يزالون يقومون بواجباتهم، ولا ضمير يحرَّك لتحرير سجن حقوقهم. فإلى متى؟
نعلمكم أيها الساسة المسؤولون أننا واياكم أمام استحقاق انتخابي كبير، ولم يعدْ لدنيا من أمل لنعتبر هذا العام انّنا عشناه إلا تحقيق العقد الكامل لنا وذلك في مرسوم يوافق عليه جميع الكتل، وإلا لن نكون أمام صناديق الاقتراع في ١٥ أيار وعدًا وقرارًا قطعيًّا لن نتراجع عنه الا بتحقيق مطلبنا الحق.