بوابة التربية – Tarbia gate بوابة التربية – Tarbia gate
مقالات مشابهة
بوابة التربية: صدر بيان مشترك للجنة المتعاقدين مختلف التسميات ولجنة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي
علمت اللجنتين أن رأي مجلس شورى الدولة لم يكن ايجابيا لجهة إعطاء المتعاقدين بدل نقل يومي عن العام المنصرم، ما يعني أنه في مهب الريح.
قبل بدء العام الدراسي وبأشهر توجهنا مرات عدة لجميع المعنيين، والمسؤولين عن القطاع التربوي. هذا القطاع الحيوي الذي يتألف من حوالي ٣٥٠ الف طالب من الطبقة الفقيرة، وحوالي ٥٠ الف موظف.
هؤلاء الموظفون “باتوا اليوم من الطبقة المهدور حقها، وكرامتها بدولة تنتظر من يمنحها المساعدات المالية بالعملة الصعبة، من المفترض ان تمنح هذه المساعدات للموظفين الذين يعانون ما يعانونه في هذه الازمة الاقتصادية التي سحقت الطبقة الفقيرة وقضت عليها، ومع ذلك ما زالت تلك الطبقة السياسية تبحث عن صفقات يتقاسمونها بدءا من ملف الكهرباء الذي فضل على ملف التربية في آخر جلسة لمجلس الوزراء.
ماذا عسانا نقول لهذه الطبقة الفاسدة والمستهترة، واللامبالية بمصلحة اطفالنا واولادنا، اطفال اليوم الذين سيكونون رجال المستقبل الموعود.
تريدون تدمير جيل بأكمله اكراما لمصالحكم الشخصية ، تريدون تدميرالمرافق الحيوية بالدولة، والقضاء على مستقبل اولادنا، وتريدون تدمير قطاع التربية و التعليم لمصلحة من يا ترى؟ تريدون ترحيل تلاميذ المدارس الرسمية الى المدارس الخاصة؟
تريدون القضاء على الامل الوحيد الذي سينقذ الوطن من براثن عبيد السلطة…
…. نقول لكم اليوم، وقبل الغد. عليكم ان تقوموا بواجبكم الوطني، واجباتكم ان تجتمعوا بأقصى سرعة ممكنة، لإيجاد المراسيم المتعلقة بالقطاع التربوي. ومعالجة كل الامور العالقة.
فالتاريخ لن يرحمكم، لأنكم ترتكبون مجزرة اجتماعية كبرى، فطلابنا اليوم في الشوارع واساتذهم يعملون في مجالات لا تليق بشهاداتهم، اتقوا الله بهم، وانقذوا المدارس والثانويات الوطنية من براثنكم.
وتابع البيان: يا مصيبة هذا الوطن. وناحريه. حقوقنا اصبح يعرفها القاصي، والداني، وحتى الدول الاجنبية، لكننا سنذكر لعل الذكرى تنفع المؤمن:
- العقد الكامل
- ومرسوم بدل نقل
3.وقبض شهري
- وحوافز بالفريش دولار
5.ضمان صحي.
- ومنصة صيرفة بحسب سعر الدولار الجمركي.
وهي تؤمن لنا العيش الكريم وليس الثراء.
هل سنجد من يتحمل المسؤولية وينقذ العام الدراسي، وينقذ اولادنا من الشوارع. هل من منقذ لانسانية الانسان في وطننا؟
