بوبة التربية: لفت الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية، إلى الظلم اللاحق بهم جراء عدم تفرغهم، وجاء في بيان لهم:
شد أحزمة المتعاقدين وتماسكهم على قرار الاعتكاف عن بدء عام دراسي جديد أمر واقع وقد تقلب المقاييس إذا ما أقر ملف التفرغ وإنصفوا كما باقي الزملاء بالاستقرار الوظيفي.
لينتبه جميع المسؤولين الى المظلومية الهائلة التي تعاني منها فئة الأساتذة المتعاقدين بالساعة.
نحن المتعاقدون بالساعة نشكّل اكثر من ٧٥٪ من الكادر التعليمي في الجامعة اللبنانية وبالتالي فإستمرارية الجامعة خلال الأزمة كان قائما بمعظمها على تضحياتنا.
معيشياً: نتقاضى حوالى ٣٠٠ دولار راتب سنوي ومعظمنا لم يتقاض اتعابه عن عام ٢٠٢١-٢٠٢٢ وما يليها بعد! تكبّدنا مصاريف الانتقال لكليات الجامعة هذه السنة الدراسية من اموالنا بدل قبض اتعابنا!
إجتماعياً: نحن محرومون من الضمان الصحي ومن أي بدل نقل!
وطنياً: نحن نخدم وطننا وجامعتنا باللحم الحي!
أكاديمياً: مضى على تعاقدنا في جامعتنا الأم أكثر من ١٠ سنوات!
ومع دخول زملاؤنا المتفرغين في ملاك الجامعة، اصبح تفرّغنا حاجة وجوديّة للجامعة.
أنصفوا الجامعة بإنصافنا واقرّوا ملف تفرّغنا الذي يُفترض أن يتزامن مع اقرار الملاك ودون اي تأخير اضافي وإلا فإننا نعلن عن إعتكافنا وامتناعنا عن السير بعام دراسي جديد مهما بلغت الضغوطات، فلتكن فرصة أنقاذ الجامعة اللبنانية في إقرار ملف التفرغ في الجلسة القادمة لأن عدم إقراره هو إقرار بأنكم أنتم وأنتم وحدكم من يتحمل عدم بدء العام الدراسي الجديد وبهذا أنتم وحدكم من يهدد الجامعة اللبنانية واستمراريتها.
وختم البيان: نتوجه أخيراً للزملاء اللذين أقر ملف دخولهم إلى الملاك لنقول لهم مبارك لكم هذا الإستحقاق، فبدخولكم إلى الملاك ازددنا أملاً بأن الحكومة قادرة على إنجاز الملفات حين تقرر ولكن احذروا من الوقوف كمجرد شهود على ظلم زملائكم المتعاقدين دون إتخاذ المواقف التضامنية التي تشرفكم، وطالبوا معهم بإقرار تفرغهم اليوم قبل الغد وإلا لن تقوم قيامة الجامعة اللبنانية، فلا بداية لعام دراسي جديد قبل إقرار التفرغ عندهم.