نفذ الأساتذة المتعاقدون بالساعة في الجامعة اللبنانية اعتصاما امام مبنى الإدارة المركزية في الجامعة اللبنانية للمطالبة بقبض مستحقاتهم المتأخرة منذ ثلاث سنوات ونصف السنة واقرار ملف التفرغ.
ورفعت في الاعتصام لافتات طالبت بالإفراج عن حقوق المتعاقدين، وإطلاق سراح ملف التفرغ، وأثنوا على الجهود التي بذلها ويبذلها رئيس الجامعة فؤاد أيوب.
وتلا بيان الأساتذة الدكتور حامد حامد وجاء فيه:
مرَّةً بعد مرَّة، يقفُ المتعاقدُ في الشارع، ويقبعُ في زاويةِ طريق، ليعبِّر عن ظلمٍ تلوَ ظلم، وقهرٍ تلوَ قهر؛ كأن معاناةَ التفرغ لا تكفيه إذ تطفو على سطح مشاكله معاناةٌ أخرى تتمثل في عدم دفعِ رواتبه منذ ثلاث سنوات ونِصف، وهو ما يُعدُّ سابقةً خطِرة لم نعهدها في تاريخِ جامعتِنا الوطنية.
أيّها المسؤولون:
لقد قلنا مرارًا وتكرارًا: إنّ المتعاقدَ المستثنى من تفرغِ العام 2014، والمستحقَّ للتفرغِ حتى العام 2016، يتقاضى بدلَ 250 ساعةَ تعاقدٍ على الأقل. وهو سوف يحلُّ بديلًا من أستاذٍ تمّت إحالتُه على التقاعد.
لذلك فهو لن يكلّفَ الجامعةَ عبئًا ماليًّا إضافيًّا، وبالتالي سيكون ملزَمًا بدفعِ بدلِ ضمانٍ صحيٍّ، واجتماعيٍّ، وبهذا يُغني الخزينةَ ولا يضرُّها.
ونحن إذ نشكرُ مجلسَ الجامعة على استجابته لكتابنا المرفوع إليه بتاريخ 23/5/2018، والذي أوصى بإعادة طرحِ الملف على طاولة البحث، وتشكيل لجنة تراعي التوازنَ الوطني وفاقَ الشفافية، والأكاديمية، نهيبُ بأهل الجامعةِ أجمعين، رئيسًا، وعمداءَ، ومتفرغينَ وممثلينَ، وقيِّمين أن يقومَ كلٌّ بدوره، لإنجاز هذا المِلف، والسير به إلى خواتيمَ سعيدة.
أيها المسؤولون:
لقد صبرنا حتى ملَّ الصبرُ منا، وسئمنا كلَّ وعدٍ وانتظار، ويئسنا حتى لم يعُد لدينا قرار! لذلك نتمنى عليكم أن تجتمعوا على كلمةِ حقٍّ، وتُنجزوا هذا الملف في مهلة أقصاها شهرٌ من تاريخه؛ لأننا-نحن المتعاقدين- قد أقسمنا بالله العظيم، وبأطفالنا الجائعين، ألا ندخلَ الجامعةَ في العام المقبل إلا متفرغين!!!!!!!
لجنة الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية.