بوابة التربية: حذرت لجنة الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية، في بيان، من أن الاستمرار في تجاهل ملف التفرغ سيؤدي إلى تصعيد لا مفر منه، وقالت:
إن لجنة الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية تعرب عن خيبة أملها العميقة واستنكارها الشديد لعدم إقرار ملف التفرغ في جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت اليوم.
لقد كان الأساتذة المتعاقدون ينتظرون هذه الجلسة بأمل كبير لتحقيق حق طال انتظاره، وضمان الحد الأدنى من الاستقرار الوظيفي والاجتماعي لهم. إلا أن استمرار التسويف والمماطلة في هذا الملف الحساس يعكس استهتارًا بمستقبل الجامعة الوطنية وأساتذتها وطلابها.
إن تجاهل ملف التفرغ مرة أخرى يشكل ضربة قاسية للجامعة اللبنانية، وسيؤدي بلا شك إلى تداعيات سلبية خطيرة على استقرار الجامعة الأكاديمي والإداري، وهو أمر سيدفع الجميع ثمنه.
إننا في لجنة الأساتذة المتعاقدين بالساعة نحذر من أن الاستمرار في تجاهل هذا الملف سيؤدي إلى تصعيد لا مفر منه، لأن كرامة الأستاذ وحقوقه ليست محلاً للمساومة أو التأجيل.
وعليه، تدعو اللجنة جميع الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية إلى عقد جمعيات عمومية في كلياتهم ومعاهدهم، والتشاور بشأن الخطوات التصعيدية المقبلة، بما فيها الإضراب أو أي شكل من أشكال التحرك الذي يرونه مناسبًا لتحقيق مطالبهم المشروعة.
إننا نؤكد أن ملف التفرغ ليس مجرد مطلب لمتعاقدين يستحقونه، بل هو حق مشروع وأساس لضمان استمرار الجامعة اللبنانية ودورها الوطني والأكاديمي.