عقدت لجنة الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية، اجتماعا ناقشت فيه الأوضاع العامة ومن ضمنها شؤون الجامعة وملف التفرغ.
وبعد الاجتماع أصدرت اللجنة البيان الآتي: “تمر الأشهر والسنوات والأستاذ المتعاقد ما يزال يغرق في عتمة المجهول، لا يعرف للخلاص ممرا، ولا للاستقرار مقرا. وما يزيد طينه بلة أولئك المسؤولون الغافلون عن القيام بأدنى واجباتهم الإنسانية والوطنية تجاه البلاد والعباد.
ثم توقف المجتمعون عند الملف الحكومي المتأزم، وما له من انعكاسات سلبية على ملف التفرغ، ورأوا أن أهل السياسة في لبنان ينشغلون في تقاسم الحقائب والمناصب، بدلا من أن ينصرفوا سريعا إلى تشكيل حكومة تعنى بشؤون المواطنين وهمومهم.
وناشد المجتمعون مجلس الجامعة، رئيسا وعمداء وممثلين، العمل على إنجاز هذا الملف، وعدم المماطلة والتأخير؛ لأن في ذلك مساهمة في ظلم المتعاقد، وإطالة في قهره وعدم استقراره”.