أخبار عاجلة

متعاقدو اللبنانية: مستمرون في الإضراب والمطلوب إنجاز ملف التفرغ ورفعه

بوابة التربية: أكدت اللجنة التمثيلية للأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية، في بيان، الإستمرار في إضرابها، بعد الإستطلاع الذي أجرته، وطالبت رئيس الجامعة اللبنانية بسام بدران، إنجاز ورفع ملف التفرغ إلى وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، التعامل مع هذا الملف أسوةً بملف الملاك، وقالت:

تشكر اللجنة كلّ الأساتذة الذين شاركوا في الاستطلاع حول وضع اضراب المتعاقدين في الكليات والفروع.

أظهرت النتائج (المرفقة) استمرار الاضراب في أكثرية الكليات والفروع منذ مطلع العام الدراسي،  هذا الاضراب أثبت قدرة الأساتذة على الصمود انتصارا لحقهم المعطل بالتفرغ بالرغم من الظروف غير الانسانية التي يعيشونها في كنف جامعتهم الوطنية. في هذا الإطار، توجه اللجنة تحية تقدير واحترام لكل الأساتذة المشاركين بالاضراب إلتزاماً منهم بمبدأ الدفاع عن الجامعة وحقوقهم المكتسبة، وتشجب لجوء بعض العمداء والمدراء إلى محاولة قمع الاضراب من خلال ممارسة الضغوط المباشرة وغير المباشرة.

تشير اللجنة إلى ان المهلة التي أعطاها رئيس الجامعة لنفسه قد انقضت ولم يُرفع بعد ملف التفرّغ إلى وزير التربية. لذلك، يناشد الأساتذة الرئيس إنجاز ورفع الملف بأقرب موعد ويطالبون معالي وزير التربية التعامل مع هذا الملف أسوةً بملف الملاك من خلال إحالته إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء عند استلامه وتوقيعه. وإذ تشكر اللجنة رئيس الجامعة على الجهد الكبير المبذول من قبله لإنجاز الملف، تسأله عن أسباب التأخر في إحالته.

ترى اللجنة ان الواجب اليوم يحتم على جميع أهل الجامعة العمل الدؤوب من اجل اقرار التفرغ وتحذر من أن تجاهل حقوق الأساتذة سيؤدي حتماً إلى  اختلال الثقة التي تربطهم بجامعتهم.

وأخيراً، تدعو اللجنة الأساتذة جميعهم التزام الوحدة والتضامن فيما بينهم خلال هذه المرحلة الدقيقة من التحرك والمشاركة الفعالة في التحركات وتفادي الانقسام بل توجيه الضغط نحو الأطراف المسؤولة عن إقرار التفرّغ والحذر من ضياع البوصلة.

ملاحظة حول قراءة النتائج:

الفروع من الكليات المشار إليها باللونين الأحمر والأحمر الفاهي هي حيث يستمر الاضراب.

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

اعتداء وسرقة في مبنى للجامعة اللبنانية في البقاع

بوابة التربية: اقدم مجهولون على اقتحام مبنى كلية الآداب في الجامعة اللبنانية -الفرع الرابع في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *