بوابة التربية – Tarbia gate بوابة التربية – Tarbia gate
مقالات مشابهة
بوابة التربية: طالبت الهيئة الادارية لرابطة الاساتذة المتقاعدين في التعليم الثانوي باستعادة القيمة الشرائية للمعاش التقاعدي وترفض الزيادات الضريبية المطروحة، وقالت في بيان:
ان الهجمة الشرسة للحكومة على حقوق المتقاعدين ومكتسباتهم التي ترعاها القوانين لجهة التماثل بين من هم في الخدمة ومثيلهم بالتقاعد ،وهي التي تتمادى بالتفريق والتمييز بين موظف واخر بهدف واحد هو ضرب قواعد الوظيفة العامة والغاء التقاعد
ان ضرب قاعدة التماثل بالعطاءات بين من هم بالخدمة ومثيلهم بالتقاعد يهدف الى تمرير نظام التقاعد الوظيفي التي تحلم بتطبيقه هذة السلطة الفاسدة منذ زمن بعيد.
ان سياسة المماطلة والتسويف التي تمارسها الحكومة في معالجة القضايا الاجتماعية وعدم وضوح الرؤية عند وزارة المالية، تزيد الامور تعقيدا بدل ان تضع لها الحلول وتخفف من الانكماش الاقتصادي في هذة الظروف المصيرية.
وحيث ان الموظفين عامة والمتقاعدين خاصة الذين افنوا عمرهم في خدمة الوظيفة قد خسروا قيمة رواتبهم ومعاشاتهم التقاعدية نتيجة تدهور قيمة العملة الوطنية بسبب سياسة الهدر والفساد والسمسرات، فاصبحوا بوضع لايطاق وبمعاشات هزيلة لاتؤمن الحد الادني من قواعد العيش الكريم.
وحيث ان موازنة ٢٠٢٥ اقل مايقال فيها انها موازنة الضرائب بامتياز زادت الانفاق ٣٨ بالمية بتغطية من الضرائب والرسوم علما ان الحكومة تعرف جيدا كيف تجبي الرسوم التي لاتؤثر على جيوب الفقراء(الاملاك البحرية ووقف التهريب والتهرب الضريبي)
وحيث ان الحكومة قد دعت لعقد جلسة يوم الثلاثاء القادم لدرس الموازنة.
بناء على ماتقدم تطالب الهيئة الادارية للرابطة بما يلي:
١_اعادة القيمة الشرائية للمعاش التقاعدي كما كانت عليه في العام ٢٠١٩
٢_الشروع باعداد سلسلة رتب ورواتب عادلة ومنصفة تحاكي نسبة التضخم
٣_اشراك الرابطة في اللجنة التي ستدرس موضوع الرواتب
٤_رفض الزيادات الضريبية المقترحة في موازنة ٢٠٢٥
٥_الغاء المادة ٤٨ من الموازنة لخطورتها ونعول على حكمة من نعرفهم بذلك
٦_الغاء جميع البدع تحت مسميات مختلفة ودمجها في اساس الراتب
وختم البيان: ان الهيئة الادارية للرابطة تبقي اجتماعاتها مفتوحة لمتابعة التطورات وما سيصدر من جلسة مجلس الوزراء يوم الثلاثاء القادم نتمنى على الاساتذة المتقاعدين وجميع المتقاعدين ومن هم في الخدمة البقاء على اهبة الاستعداد للتحرك بكل الوسائل دفاعا عن حقوقهم ومستقبل اولادهم ولقمة عيشهم.
