بوابة التربية: أعلنت رابطة الاساتذة المتقاعدين في التعليم الثانوي الرسمي، رفضها القاطع لقرار مدير التعليم الثانوي خالد فايد، وأكدت حق كل استاذ في حرية الراي والتعبير، وقالت في بيان:
لم يجد مدير التعليم الثانوي، في هذا الظرف الذي انهار فيه البلد على كل المستويات، وفي هذا الوقت الذي بات الموظف وبالأخص الاستاذ عاجزا عن تأمين أبسط حاجياته، الا أن يعيدنا إلى المادة ١١٢ من نظام الموظفين، وكأنه يريد تحميل مسؤولية كل هذا الانهيار إلى الاستاذ، الذي كاد ان يكون رسولاً، وعوضًا من ان يفٍيهِ التبجيلَ نراه يحاول ان يفرض عليهم القمع والترهيب.
ونسأله :هل الاساتذة هم الذين دمروا الدولة في لبنان؟
هل هم من نهب اموال الدعم واموال المودعين؟
هل هم من تلاعب باموال الهبات والتبرعات او القروض؟
لا يا حضرة مدير التعليم الثانوي
لا يحق لك ان تكمّ افواه وعقول الاساتذة، ولا ان تدجن أقلامهم الحرة التي تصر على الحق بحرية التعبير من دون الافتراء او الإساءة الشخصية.
حضرة مدير التعليم الثانوي، بئس وطن سُلب مربو الاجيال حرية الفكر والتعبير، لانه لن ينتج الا اجيالاًخانعة مسلوبة الارادة والحرية.
لذلك فإن رابطة الاساتذة المتقاعدين في التعليم الثانوي تعلن رفضها القاطع لهذا القرار (رغم أننا غير معنيين به مباشرة) وتؤكد على حق كل استاذ في حرية الراي والتعبير كما كرسها الدستور اللبناني الذي يتقدم على اي قانون اخر.
وختمت: من دون الإساءة الشخصية.