بوابة التربية: تنفيذاً للتعاميم الصادرة عن وزارة التربية والتعليم العالي، خصوصاً التعميم الأخير أصدر للمدير العام للتربية فادي يرق المتعلق بتنظيم عمل المدارس والثانويات الرسمية في خلال فترة الاقفال الناتج عن إنتشار فيروس كورونا، ولتجنّب التأخير في اتمام المنهاج الدراسي المقرّر لهذا العام، بدأت مديرة متوسطة الخضر الرسمية- بعلبك، المربية حوراء عودة، وضع آلية للتواصل مع الكادر التعليمي وإنشاء مجموعات خاصة على وسائل التواصل الإجتماعي بين المدرسين والطلاب تضمن متابعة مختلف الشؤون التربوية.
واستهلت عودة خطتها، بتوجيه رسالة مساء أمس إلى أهالي التلامذة، تعلمهم فيها بوجوب تزويد إدارة المتوسطة ب”أرقام هواتف حقيقية تسلّم للنظارة بدءاً من اليوم الثلاثاء 3 آذار 2020 (تكون موضوعة في الخدمة) وتكون في متناول اولادكم (طلابنا) وان يكون لديكم خدمة الانترنت (الزامية) كي نتمكن بعد انشاء مجموعات خاصة على الواتساب، ارسال البطاقات التربوية الخاصة بهذه الفترة (فترة التعطيل) كي يتسنى لهم مراجعتها وحلّها تحت اشرافكم ولتكن فترة استفادة لا إضاعة وقت، الى أن يصدر قرار أو تعميم آخر بخصوص العودة للمدرسة واستئناف الدروس بشكل طبيعي”.
وتشير عودة إلى أن اول خطة العمل، تتمثل في جمع ارقام الهاتف الصحيحة واعطائها للناظرة التي تقوم بدورها بفرز الارقام على الصفوف، وأي كل صف يكون وحدة مستقلة. ويتبع ذلك، توزيع المهام على المعلمين، أي مادة لكل معلم في الحلقات الثلاث.
واشارت، إلى أن العمل بدأ على جمع البطاقات التربوية التي هي عبارة عن بطاقة مراجعة كالمعتاد، او بطاقة تقويمية للمرحلة الآنية للدروس الأخيرة التي شُرِحت من قبل المدرسين، ثم يعمل الأستاذ المكلف من قبل المديرة، على جمع البطاقات لتسليمها إلى عامل المكننة لتأمين الاعمال الادارية اللازمة ومنها إدخال المعلومات على برنامج SIMS، وانشاء مجموعات لكل صف توزع على على عدد من أعضاء الهيئة التعليمية في المدرسة، لتسريع العمل.
وتوضح أن متابعة التلامذة، ستكون بإشراف من الأهل، واي سؤال استيضاحي بامكانهم ارساله على المجموعة، عندها يطلب من استاذ المادة شرح وتوضيح ما هو مطلوب.
وتلفت عودة، إلى أن هذا البرنامج مخصص للأسبوع الحالي، أي حتى مساء الثامن من آذار الحالي، وفي حال طال التعطيل أكثر، فقد تم وضع أفراد الهيئة التعليمية، بضرورة تحضير أنفسهم، للبدء بشرح الدروس، عبر تسجيلات صوتية أو فيديو، وهو ما يشبه التعلم عن بعد، حفاظاً على حق أولادنا بالتعلم، على الرغم من كل الظروف الصعبة التي نمر بها، من إقتصادية واجتماعية، وأخرها فيروس كورونا، الذي أجبر تلامذتنا على الجلوس في المنازل.