بوابة التربية: كرر المدربون في الجامعة اللبنانية في بيان، الإستمرار في الإضراب والحضور يوم الأربعاء فقط مع تعليق كافة الأعمال الإدارية والفنية وحتى الإمتحانات والأعمال، وأعتبروا إن محاولة التعاطي مع المدربين المتعاقدين على شكل مجموعات متفرقة، سيفقد الجامعة بصمتها الوطنية التي قامت عليها. وجاء في البيان:
إن نضالنا كان وما زال مستمرا لحين البت بإصدار العقود الذي به ينال المدرب الحد الأدنى من كرامته الوظيفية، ولعل ما حصل في الآونة الأخيرة يضعنا أمام مفترق طرق أحلاها مر فمئات المدربين اليوم باتوا يفكرون بشكل جدي في تقديم استقالاتهم والذهاب نحو البحث عن حياة أكثر أمنا لهم ولعائلاتهم.
أيها المدربون إن ما حصل من عدم تغطية ساعات الاضراب للمدربين عن شهر آذار الذي كان بدعوة من رابطة العاملين في الجامعة التي بات وجودها مثل عدمه وعدم وضوح أي بادرة أمل بتحويل الأشهر المستحقة عن العام ٢٠٢١ وعدم وضوح أي صورة عن مستحقات العام ٢٠٢٢ الذي مر منه ٤ أشهر وتحميل المدربين عبء الدوام ٣ أيام مقابل حصولهم على المساعدة يجعل الأمور أمام حائط مسدود ويجعلنا نشعر وكأن الجامعة التي قدمنا في سبيلها سنين شبابنا باتت تحاربنا هي أيضا.
يا أهل الجامعة إن محاولة التعاطي مع المدربين على شكل مجموعات متفرقة وكل كلية بكلية أو كل منطقة بمنطقة أو كل فرع بفرع (فرق تسد) سيفقد الجامعة بصمتها الوطنية التي قامت عليها.
يا أهل الجامعة إننا نرى أن شهر نيسان فرصة لكم لإستعادة بعض الحقوق للمدربين وإلا فإن شرارة شهر أيار ستكون كاوية.
وأخيراً نعلن الإستمرار في الإضراب والحضور يوم الأربعاء فقط مع تعليق كافة الأعمال الإدارية والفنية وحتى الإمتحانات والأعمال عن بعد إلى أن تنظر السلطة إلى قضيتنا وتقر العقود فالمماطلة لن تنتج إلا مزيداً من إنهيار الجامعة وضياع أهم مؤسسة بقيت لهذا الشعب.