احتفت الجامعة اللبنانية الدولية في صور، بتخريج حوالي 542 طالبا وطالبة للعام الدراسي 2017- 2018، من كليات: العلوم، الفنون، الاعلام، التربية، الهندسة إدارة الاعمال، باحتفال أقيم في باحة الجامعة في صور، برعاية رئيس الجامعة النائب عبد الرحيم مراد، وحضور: ممثل مدير المخابرات في الجيش العميد الركن خليل السعودي، رئيس مكتب أمن صور والناقورة في مخابرات الجيش العقيد ناصر همّام، رئيس المنطقة التربوية في الجنوب الاستاذ باسم عباس، قائد القطاع الغربي في قوات اليونيفيل الجنرال الإيطالي باولو فابري، قائد الكتيبة الكورية العاملة في اطار اليونيفيل جين تشول هو، رؤساء بلديات، المدير الاكاديمي لفرع صور الدكتور صالح عبد العال، المدير الاداري لفرع صور الاستاذ حسين فرحات، عمداء الجامعة ومدراء الكليات وافراد الهيئتين التعليمية والادارية، وحشد من الشخصيات السياسية والعسكرية والروحية، مدراء ثانويات ومدارس ومعاهد منطقة صور، إضافة الى اهالي الطلاب.
مراد
بعد دخول الخريجين إلى مكان الاحتفال، رحب الدكتور عبد العال بالحضور والمشاركين، ثم كانت كلمة الخريجين القتها الطالبة المتفوقة اسراء درويش. ألقى بعدها راعي التخريج كلمة هنأ فيها الطلاب، وقال لهم: “انتم جيل المسؤولية المضاعفة لأن عيونكم وهي ترنو إلى الأمام، لن تنسى قضيتها الأم قضية فلسطين، وسيظل في حسابها تحريرها كاملة، وتحرير ما تبقى من أرض لبنانية وعربية محتلة”.
أضاف: “الجميع ينظر اليكم بعين البشارة والفأل الحسن، يرون فيكم الغد الأفضل لهذا الوطن، باعتباركم الثروة الحقيقية، وعنوان الموارد البشرية، والقادرين على التجديد والتطوير، والمواكبين لعصر الحداثة والمعلوماتية، وانتم بلا شك على قدر هذه النظرة وأكثر”.
وذكر ان “الجامعة اللبنانية الدولية أصبحت رائد في البحث العلمي، خصوصا بما انجزته من صناعات نوعية في مقدمتها الغواصة، وبالمكانة المميزة التي تبوأتها بين الجامعات على صعيد التفوق في امتحانات مزاولة المهنة الكولوكيوم، وبالبحوث التي تم تقديمها في مؤتمر جودة التعليم العالي الذي استضفناه في نيسان الماضي”، مردفا “سنتابع معا هذا النجاح وسيكون لنا قريبا رخصة كلية الطب كحق طبيعي مشروع”.
وتابع: “نكاد نكون المشروع التربوي الوحيد في القطاع الخاص الذي أعطى الانماء المتوازن بعده الحقيقي، وانجز خطوة غير مسبوقة، في ترييف التعليم الجامعي، فأصبح طالب العلم قادرا على ارتياد التعليم العالي، دون ان يتكبد مشقة الانتقال من قريته، ومالكا فرصة اكيدة لمزيد من التحصيل في سلم الشهادات الاكاديمية”.
وختم قائلا للخريجين: “لكم كل التحية والتقدير، ولأهلكم كل الشكر والامتنان، ولمجتمعكم كل الفخر بكم في هذا الموقف المشهود”.
واختتم الاحتفال بتوزيع الشهادات على الخريجين.