بوابة التربية: صدر سلسلة مواقف لروابط المعلمين والمنظمات الشبابية والمكاتب التربوية، الداعية لتعليق الدروس والتضامن مع الجنوب.
رابطة الأساسي- البقاع
طالبت رابطة معلمي التعليم الأساسي- فرع البقاع ان يكون يوم الغد يوم الانتصار للجنوب وأهله. وقالت: عطفا على بيان الروابط، يدعو فرع البقاع في الرابطة إلى اعتبار يوم الغد يوماً تاريخياً ونصراً وطنياً من خلال ما جسده الأهالي من معاني البطولة والتضحية حينما دحروا العدو واستعادوا أرضهم غير آبهين للتهديدات وقد سقط منهم الشهداء والجرحى هؤلاء الأبطال من أبناء شعبنا الجنوبي حقاً علينا أن نكون إلى جانبهم في هذا اليوم الكبير في التضحيات والنصر ليكون يوم عزٍّ وفخر..
إنّنا نعلن أن يوم غد الإثنين هو يوم إقفال للمدارس ليكون عرساً للإنتصار والتحرير.
الشعبي الناصري
وقال المكتب التربوي في التنظيم الشعبي الناصري:
إن فجر يوم 26 كانون الثاني لا يشبه آخر .. حقاً إنه فجر الحرية التي تؤخذ ولا تعطى، والكرامة المسلوبة التي تعمدت بدماء الشهداء الطاهرة ..
رغم بقاء العدو الصهيوني في القرى الجنوبية المحتلة، وغطرسته وهمجيته وإطلاق الرصاص الغادر، هبّ أهلنا في القرى المحتلة هبة واحدة، وواجهوا المحتل وآلياته العسكرية بصدور عارية وبإرادة وعزيمة .. لم يستكينوا أو يتراجعوا حتى سقط شهداء من المدنيين والجيش دفاعاً عن الأرض والوطن ..
ما حصل اليوم هو وسام فخر وعزة وانتصار للحق المسلوب .. فمن منا لا يعشق أرضه وتراب وطنه ..
ها هي الدماء الطاهرة تمتزج مع أهلها المبعدين قسراً .. والعودة حق مشروع ..
ومن هنا ندعو الجسم التربوي خصوصاً، والمؤسسات التربوية كافة إلى تعطيل الدروس يوم غد الإثنين، وإطلاق دعوة إلى طلاب لبنان والتربويين لأوسع تضامن وطني والوقوف جنباً إلى جانب أهلنا الصامدين في القرى الحدودية ..
فليكن هذا اليوم يوماً وطنياً بامتياز من كل عام ..
إن تضحيات الشهداء هي محل اعتزاز وتقدير .. وما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة ..
الوحدة الوطنية الجامعة هي سياج الوطن، وأبناؤه المخلصون هم مشعل الحرية والكرامة .
الشباب الوطني
دعا إتحاد الشباب الوطني رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، إلى إعلان يوم غد يوماً وطنياً تضامنياً مع الجنوب، واقفال المؤسسات العامة والمدارس والجامعات الرسمية والخاصة، تأكيداً على وحدة اللبنانيين في مواجهة الاحتلال الصهيوني، وحق أبناء الجنوب بإسترداد كل شبر من أرضهم المحتلة بكل الوسائل التي تقرها القوانين والمواثيق الدولية، وفي مقدمها الحق في مقاومة الاحتلال.
وشدد على إن التضحيات التي بذلها أبناء الجنوب وتمسكهم بالأرض وبذلهم الدماء الزكية في سبيل التحرر والكرامة، هي قيم وطنية ينبغي غرسها في وجدان الشباب اللبناني كله، وإن التضامن الوطني الشامل مع ابناء الجنوب والقرى الحدودية المحتلة، هو ابسط الواجبات لكل لبناني حريص على وحدة لبنان وحريته واستقلاله وتحرره من الاحتلال الصهيوني، داعيا الشباب اللبناني إلى التوجه إلى القرى الأمامية لدعم صمود الجنوبيين وارغام العدو الصهيوني على الالتزام ببنود اتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب من الأراضي اللبنانية فوراً. فتحرير ارض لبنانية هي مناسبة وطنية عامة وليست قضية فئوية أو مناطقية.
وختم البيان إن ما فعله ابناء الجنوب اليوم هو وقفة عز وكرامة وشموخ، تستدعي أوسع إحتفالات رسمية وشعبية كي يراها العالم كله، وكذلك الصهاينة ليتيقنوا أن لبنان ليس لقمة سائغة لهم بل سيبقى دائما مقبرة لهم ولجنودهم.