بوابة التربية: نفذ الاساتذة والتلاميذ والاهالي مسيرة حاشدة من امام بلدية الهرمل في اتجاه سرايا الهرمل شارك فيها رئيس اتحاد بلديات الهرمل نصري الهق ورؤساء بلديات القضاء ومخاتير ومتقاعدون من قوى الامن الداخلي وموظفون من القطاع العام ومتقاعدون، بدعوة من لجنة التنسيق في الهرمل، “رفضا لسياسة تدمير التعليم الرسمي وتفقير الجسم التربوي وتجويعه ولعدم اكتراث المعنيين لايجاد حلول عاجلة ومنصفة للمعلمين وصونا لمستقبل التلاميذ، بالاضافة الى مشكلة المصارف في الهرمل”.
وتحدث مقرر اللجنة في الهرمل خضر جعفر، داعيا الى “اعادة فتح المصارف في الهرمل والتي يفيد منها الاف الموظفين الذين يضطرون الى الانتقال الى محافظة ثانية تبعد مسافة 155 كيلومترا لقبض رواتبهم ومستحقاتهم كل اول شهر”.
وقال: “لن نسكت، وسنعقد خلال الايام المقبلة، ولن نتوقف عند الاتصالات والمسيرات فقط، ونحن نقول إن هذه السلطة هي المسؤولة عن الخراب وكل ما نحن فيه، ووحدها هذه الطبقة المستعلية تدمر المدرسة الرسمية والجامعة اللبنانية ودمرت وتدمر ما تبقى من هذا الوطن الذي دفعنا الدم من اجل الحفاظ عليه”.
ثم تناوب على الكلام الاستاذ حسين علوه باسم التعليم المهني، مطالبا بما يلي:
١-إنصاف الأساتذة المتعاقدين بالتعليم المهني ومنحهم الاستقرار الوظيفي الذين حرموا منه ومن اي مبارات لمجلس الخدمة منذ ١٩٧٩ .
٢- القبض الشهري.
٣-العمل وباقصى سرعة على انعقاد مجلس الوزراء ومجلس النواب وإقرار مرسوم بدل النقل وقانون احتساب العقد الكامل.
٤- اعتماد منصة خاصة بالاستاذة على سعر ١٥الف .
كما تحدث الأستاذ علي المصري باسم المتقاعدين داعيا “النواب ودولة الرئيس نبيه بري الى العمل على اعادة فتح المصارف في الهرمل”،
وتحدث مكارم قطايا باسم المتعاقدين، وعلي فخر الدين باسم المستعان بهم، والمختار عبد الناصر الساحلي باسم اهالي الطلاب، ورئيس اتحاد بلديات الهرمل، مؤكدين “دعمهم للتعليم الرسمي وللمعلمين”.