الأربعاء , مايو 21 2025

مطالبة وزيرة التربية بإعادة فتح مدرسة قنافد الرسمية

أثار القصف الذي أصاب مدرسة قنافذ الرسمية

 

بوابة التربية- كتب حسين جعفر:

بات التعامل الرسمي مع الإعتداءات التي تطال لبنان، كمثل النعامة التي تطّمر رأسها بالتراب، وعلى سبيل المثال قرية قنافد اللبنانية، عند الحدود اللبنانية السورية،  وقد تدخل على أثرها رئيس الجمهورية وأسفر هذا التدخل على وقف لإطلاق النار وترك حفظ الأمن للجيش اللبناني.

ما اسلفنا ليس من مسؤولية وزيرة التربية ريما كرامة، لكن تصبح مسؤوليتها عندما يكون الضرر إقفال مدرسة قنافد الرسمية التي تم إفتتاحها في نيسان ٢٠٢٤ من قبل الوزير السابق عباس الحلبي وتضم أكثر من ٤٠٠ طالب.

ما حصل أن مسلحين في الداخل السوري تمرّكزوا بعد وقف إطلاق النار بمسافة صفر عن الحدود الرسمية بين البلدين، في حين أن الجيش اللبناني تمرّكز بمسافة ٢ كلم عن الحدود اي مدخل القرية مما أشعر سكان هذه القرية بالخوف وتسبب بالنزوح إلى خلف تمركز الجيش اللبناني وبالتالي إقفال المدرسة الرسمية للبلدة وتشريد طلابها.

ما نضعه برسم وزيرة التربية ونطالبها بالسعي لحماية المدرسة الرسمية للبلدة وإعادة فتحها عبر الضغط على الحكومة لإجراء اللازم وتعزيز القوى الأمنية عدداً وعدّة ولا سيما أن وزيرة التربية من حكومة الرئيس نواف سلام الذي تأبط بالدستور اللبناني خلال مقابلة على أحد الشاشات التلفزيونية معلنا للبنانيين وهو يضرب على الطاولة أن الدولة اللبنانية ستبسط سلطتها من رأس الناقورة حتى النهر الكبير، وبلدة قنافد تقع بينهما، ويجب أن يكون التمرّكز للقوى الأمنية الرسمية على مسافة صفر من الخطر لا ٢ كلم، كي يتمكن سكان هذه البلدة بالعودة وفتح المدرسة مجددا وإعادة ترميمها بعد تعرضها للقصف.

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

نقل مقر اتحاد المعلمين العرب من سوريا إلى العراق

  بوابة التربية: أختتمت الهيئة التشاورية لاتحاد المعلمين العرب أعمالها في العراق وتقرر نقل مقر …