اجتمع وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة مع وفدٍ موسع من الدكاترة المتعاقدين للتدريس في كليات الجامعة اللبنانية وذلك في حضور مستشار الوزير أنور ضو، واطلع منهم على مطلبهم بدخول الملاك، وشرح أساتذة الجامعة معاناتهم من عدم الإستقرار المالي والنفسي والفكري، وعدم تمكنهم من الحصول على الضمان الصحي لهم ولعائلاتهم، وأشاروا إلى أن عددهم يبلغ نحو ستمائة أستاذ وأن الملف يخضع لتجاذبات سياسية أدت إلى حرمان العديد من المستحقين من التفرغ في المرحلة السابقة، كما أن موضوع التوازن الطائفي كانت له تأثيرات سلبية على حرمانهم من التفرغ. وعبّر الأساتذة عن ثقتهم الكاملة بالوزير حمادة وقدرته على تحريك هذا الملف وأشادوا بمسيرته النضالية لجهة إحقاق الحق وإيصاله إلى أصحابه.
الوزير حمادة رحّب بالوفد واعداً بالإطلاع على تفاصيل أوضاعهم من رئيس الجامعة اللبنانية معتبراً أن الطريق الصحيح للحل يمر عبر الإدارة ومجلس الجامعة، مؤكداً أن هذا الأمر سوف تتم مقاربته سنداً إلى الحاجات الفعلية للكليات والإختصاصات والشواغر وفاقا لمعايير الكفاءة . وأشار الوزير إلى أن القضية محقة وسوف نتابعها من جوانبها كافة مع رئاسة الجامعة ومعكم بعيداً من الضغط السياسي والتجاذبات الطائفية، لافتاً إلى أن أساتذة الجامعة هم من النخبة التي يفخر بها المجتمع.