نظم المركز التربوي للبحوث والانماء المعرض التربوي بعنوان “التكنولوجيا ما بين القرن العشرين والقرن الحالي”، في مبنى دار المعلمين والمعلمات – جونيه برعاية وزير التربية والتعليم العالي مرون حماده ممثلا برئيسة المركز التربوي الدكتورة ندى عويجيان، وزير الاعلام ملحم الرياشي ممثلا بمستشاره المحامي اميل جعجع، في حضور قائمقام كسروان – الفتوح بالانابة جوزف منصور، رئيس بلدية جونيه رئيس اتحاد بلديات كسروان – الفتوح جوان حبيش ممثلا بالمحامي رمزي الاشقر، اعضاء المجلس البلدي، رؤساء المكاتب والوحدات في المركز التربوي، اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة والمنظمات المحلية والدولية، أكاديميين وفاعليات تربوية وتكنولوجية ومهتمين بالشأن الثقافي والتربوي؟
تضمّن المعرض معدات قديمة من كاميرات وآلات تسجيل وعرض سينمائي وغيرها كانت تستخدم في وحدة التلفزيون والإذاعة في المركز في تسعينيات القرن الماضي وأجهزة مماثلة أكثر قدما من تلفزيون لبنان وأدوات أخرى من الإذاعة اللبنانية عائدة إلى الستينيات إضافة إلى أجهزة كومبيوتر وطابعات هي من أوائل ما صدر من الجيل الثاني للكومبيوتر في أوائل السبعينيات ومنها لا يزال يوجد منها في العالم أقل من عدد أصابع اليد وهي لا تزال جاهزة للتشغيل وقد جمعها الهاوي مجد العشي في محترفه التكنولوجي. ومقابل هذه الأجهزة القديمة كانت هناك أجهزة حديثة جدا تحاكي عصر التعلّم الانغماسيّ حيث تقنية الواقع الافتراضي وتقنية الواقع المعزّز والهولوغرام الذي عرضت له شركة IET.
يمين
بداية النشيد الوطني، فكلمة ترحيب من عضو وحدة التلفزيون والاذاعة للتربية ريتا شلالا اعقبتها كلمة رئيس وحدة التلفزيون والاذاعة للتربية في المركز التربوي عبدو يمين، قال: “يتساءل البعض عن الهدف من اقامة هذا المعرض في هذا المكان بالذات، فالمعرض اولا هو تعويض للنقص الذي تضمنته مناهج تسعينات القرن الماضي لناحية ابراز اهمية الاعلام في حياتنا وعدم استشراف دور التكنولوجيا في تطور هذا الاعلام من اعلام قصاصات الورق الى الاعلام الرقمي ومنصات التواصل الاجتماعي”.
وتابع: “اننا في المركز التربوي، نعمل على ارساء فكرة الاعلام أداة تواصل وانفتاح على الآخر، هذا الاعلام الذي يتطور بسرعة فائقة ليمر عبر الاثير الى كل فرد ومجموعة من دون استئذان الطوائف والاحزاب. اعلام يتسم بالشفافية وآنية الخبر ووصول المعلومة الى كل فرد لحظة الحدث، وليس اعلاما يبنى على فبركة الحدث ليتناسب مع مصالح هذا وذاك. اعلام يخاطبك من ارض الحدث لا بل يأخذك اليها وانت مستريح امان تلفازك ام حامل جهازك الذكي الى اي مجلس تجلس فيه.
ممثل الرياشي
ثم القى ممثل الوزير ملحم الرياشي المحامي اميل جعجع كلمة بالمناسبة ركّز فيها على على أن التكنولوجيا أصبحت تحتلّ مساحة واسعة من الحياة اليومية وهي تتداخل مع أنشطة الحياة كافة بحيث أصبح الإعلام الالكتروني يمثّل محور الحياة المعاصرة حيث تمثّل الإنفوميديا الدمج بيت الإعلام والاتصال التي تتميّز بسرعة الانتشار وقلة التكلفة. وأردف الأستاذ جعجع قائلا أن وزارة الإعلام قد شكلت فرق عمل لوضع إطار قانوني للإعلام الرقمي يواكب العصر ويلبي احتياجاته وتحدياته التكنولوجية وسرعة تطوره.
عويجان
وكانت كلمة الختام للدكتورة عويجان، قالت فيها: أحيا المركز التربوي الأسبوع الفائت الطاولة المستديرة برعاية معالي وزير التربية والتعليم العالي الأستاذ مروان حماده حول “المناهج اللبنانية، تطلعات وآفاق”، وهذه كانت إطلاقة لسلسلة لقاءات سوف يجريها المركز التربوي حول:
– البحوث والإنماء في المراكز التربوية.
– المناهج التربوية: (هندسة المناهج، سمات المتعلم اللبناني، الاختبارات الدولية والامتحانات الرسمية، التعليم والتعلم للجميع: الذكاءات المتعددة وأنماط التعلم).
– المعلمين والمناهج التربوية: المعلم في العملية التعليمية التعلمية، الاعداد الأساسي التدريب المستمر والمتابعة في الصف، الأطر المرجعية لكفايات المعلم والمدير، البيئة المدرسية /البيئة الصفية، الأنشطة اللاصفية والبرامج الداعمة).
– الخدمات الفنية والتواصل التربوي: (المنصة الألكترونية، المكتبة الرقمية، التكنولوجيا في خدمة التعلّم والتعليم).
– التجهيزات المدرسية والوسائل التربوية:(طرائق التدريس،الكتاب المدرسي من الورقي إلى الإلكتروني التفاعلي، الوسائل الداعمة والتجهيزات الصفيّة والمدرسيّة، الحقيبة المدرسية والفروض المنزلية وغيرها من المواضيع”.
واضافت: “نحن اليوم مجتمعون للمشاركة في معرض “تكنولوجيا المعلومات، بين القرن العشرين والقرن الحالي”، إننا إذ نشكر فريق وحدة التلفزيون والإذاعة للتربية وتلفزيون لبنان والإذاعة اللبنانية لجهودها على انجاح هذا المعرض، ونتمنى للحضور رحلة موفقة”.
وذكرت ب”ضرورة زيارة مركز الصعوبات التعليمية في المبنى المقابل في الطابق الثالث والغرفة الخضراء في الطابق الارضي في المبنى نفسه”.