الجمعة , سبتمبر 13 2024

مواجهات بين الثانويين الملحقين بكلية التربية والقوى الأمنية وحمادة يستنكر

 

أنهى الاساتذة الثانويين المتمرنين في كلية التربية عصر اليوم اعتصامهم الذي نفذوه على طريق القصر الجمهوري للتشاور في الخطوات التصعيدية، وأكدوا أنهم لن يتراجعوا حتى ينالوا حقوقهم، والمتمثلة بالدرجات الست كما وردت في سلسلة الرتب والرواتب، اسوة بزملائهم في التعليم الثانوي.

وكانت المفاوضات بين الاساتذة المعتصمين امام القصر الجمهوري والقوى الأمنية قد فشلت في السماح لهم بالتوجه إلى القصر الجمهوري لنقل مطالبهم إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.

وإثر إصرار المعتصمين على السير استقدمت آليات تابعة للجيش مجهزة بخراطيم المياه، وسط هتافات “سلمية سلمية”.

وحصل تلاسن وهرج ومرج بين المعتصمين والقوى الامنية بعد محاولة المعتصمين اجتياز الحاجز الحديدي باتجاه القصر الجمهوري. وقد اصيب عنصر من الجيش بيده نقل على الاثر الى المستشفى.

وبنتيجة المواجهات، تم إعتقال عدد من الأساتذة وأفرج عنهم عصراً من ثكنة شكري غانم، وهم: وسيم نصار، محمد قاسم، عماد الارملي، رمضان حشوم، علي خريس وجعفر بحسون.

حمادة يستنكر

وكان المعتصمون أجروا اتصالا بوزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة، الذي اكد دعمه لهم وحياهم. وقال: “ابقوا حيث انتم، لا تتحركوا من مكانكم الى ان تحدد جلسة تربوية لمجلس الوزراء للبت في قضيتكم”، مشيرا الى انه معتكف عن حضور جلسات مجلس الورزاء الى حين تحديد موعد لهذه الجلسة التربوية.

وإستنكر حماده، “تصرفات القوى الأمنية تجاه الأساتذة المعتصمين على طريق القصر الجمهوري”، شاجبا “العنف غير المقبول في جمهورية تدعي احترام الحريات”.

 

التيار النقابي

 

دان التيار النقابي المستقل الاعتداء على الأساتذة الثانويين المتمرنين وطالب بالإفراج عن المعتقلين وحمل رابطة الثانوي المسؤولية. اصدر التيار بيانا في اعقاب اعتصام الأساتذة الثانويين المترنين على الطريق المؤدي إلى القصر الجمهورية، جاء فيه:

معيبٌ ما حصل اليوم الخميس من اعتداء على أساتذة التعليم الثانوي المتمرنين في كلية التربية. هؤلاء الذين أضربوا اليوم بعد تحركهم على مدى سنة طويلة إثر نجاحهم في الدخول الى كلية التربية الذي تأخر سنة كاملة كانت السلطة فيها  تراوغ وتماطل.. كذلك يطالب هؤلاء الزملاء منذ خمسة أشهر بحقوقهم التي يقرها القانون ٢٠١٧/٤٦ ( قانون السلسلة) اسوةً بزملائهم في التعليم الثانوي، وبحقهم بالدرجة الخامسة عشرة من السلسلة كما بحقهم بالدرجات الست، التي تنكرها عليهم هذه السلطة وأحزابها رغم كل الدراسات القانونية التي تثبت هذا الحقوق. وللأسف لم تكن قيادة رابطة أساتذة التعليم الثانوي  تقوم بدورها بالوقوف الى جانبهم والدفاع عنهم. بل وجدناها تهددهم وتحرض السلطة ضدهم لمجرد اعلانهم الإضراب المشروع.

لقد صعد هؤلاء الى “قصر الشعب” رافعين الصوت عاليًا ، رافضين الانصراف قبل أن يخاطبهم أحد من المسؤولين من القصر؛ وعندما لم يحصل ذلك اعتصموا على الطريق امام القصر الجمهوري . لكن فوجئوا بالتصادم مع الاجهزة الامنية، وباعتقال عدد منهم.

ان التيار النقابي المستقل إذ يدين بشدة سلوك هذه السلطة بمنع الحقوق عن أصحابها، ويحمَّلها مسؤولية عدم اقرار هذه الحقوق، يدين  التعرض لأي زميل الأساتذة المتمرنين في كلية التربية، متسائلا:” هل كان ذلك ليحصل لو لم ترفع الرابطة الغطاء عن الزملاء المعنيين ، بل وتحرض ضدهم؟”. ويطالب الرابطة بالوقوف الواضح الصريح معهم والعمل على اطلاق سراح المعتقلين. فهؤلاء يخوضون معركة في سبيل الحفاظ على الموقع الوظيفي لأساتذة التعليم الثانوي ( الذي تناسته الرابطة) والمكانة المرموقة لاساتذة التعليم الثانوي.

عن mcg

شاهد أيضاً

متقاعدو القطاع العام: مطلبنا إقرار سلسلة رتب ورواتب جديدة

  بوابة التربية: كرر المجلس التنسيقيّ لمتقاعدي القطاع العام في لبنان، في بيان، موقفه من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *