بوابة التربية: أشار نقيب معلمي المدارس الخاصة، نعمة محفوض، الى أن “في إطار جولتنا على المرجعيات الروحية والوطنية، قمنا بزيارة متروبوليت بيروت المطران الياس عوده، وطرحنا له مشاكل معلمي المدارس الخاصة، وحرصنا على إكمال العام الدراسي حتى النهاية، هذا الحرص الذي أبديناه في بداية العام ونعيد إبداءه اليوم هو في حاجة لمقومات حد أدنى للأساتذة حتى يستمروا في العام الدراسي”.
ولفت الى “اننا طرحنا له موضوع الأساتذة المتقاعدين في التعليم الخاص الذين لا تكفيهم معاشاتهم للعيش ليومين، طرحنا له مشكلة الأساتذة الذين ينهون خدمتهم، صندوق التعويضات يعطيهم شيكا، ولا مصرف في لبنان يستقبل شيكا. أستاذ خدم أربعين سنة تعويضه ورقة لا أحد يعترف بها في كل مصارف لبنان”.
وذكر أن “الشيء الثالث الذي طرأ خلال الأيام الماضية، إن كل موظفي الدولة يستفيدون من صيرفة إلا معلمي المدارس الخاصة، لا أعلم لماذا نحن مظلومون حتى هذه الدرجة، ولماذا التمييز، الموضوع الأخير الذي طرحناه مع سيدنا هو عندما أقروا الموازنة ضربوا رواتب القطاع العام بثلاثة واستثنوا معلمي المدارس الخاصة”.
وأوضح محفوض، أنه “من أجل كل هذه الأمور، قلنا لعودة أنه ليس فقط صوتنا بل صوت كل الشعب اللبناني، نحن ننتظره كل يوم أحد ليوصل صوت آلام اللبنانيين إلى المسؤولين، ونتمنى أن يكون صوتنا في هذه المواضيع الثلاثة التي تظلم معلمي المدارس الخاصة”، لافتا الى أنه “أكد لنا أنه يحمل هم الأساتذة والطلاب والأهل على حد سواء”.
وأضاف، أن “على ضوء تعاطي وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال، عباس الحلبي ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي معنا، الجمعيات العمومية تحدد الموقف، علما أننا ضنينون على تعليم الأولاد واستمرار العام الدراسي”.