الأربعاء , ديسمبر 11 2024

نقابة المعلمين: عدم الالتحاق بالعام الدراسي إذا لم يسدد راتب ت1

نقيب المعلمين مترئسا إجتماع مجلس النقابة (بوابة التربية)

 

أكدت نقابة المعلمين في المدارس الخاصة، أن وحدة التشريع بين العام والخاص هي  في صلب النصوص التي تنظم المهنة، ودعت الأهالي إلى العمل سوياً من اجل المحافظة على نصاعة العلاقة المهنية الممتازة بين الهيئة التعليمية والأهالي، كما دعت المعلمين الى عدم الالتحاق بالعام الدراسي اذا لم يسدد راتب تشرين الاول وفق للقانون 46.

عقد المجلس التنفيذي لنقابة المعلمين في لبنان جلسةً استثنائية عند الساعة العاشرة من صباح الاحد الواقع فيه 17 ايلول 2017، وتلا في الجلسة نقيب المعلمين رودولف عبود بياناً بأسم النقابة جاء فيه:

وقد تمّ التداول بالمواضيع المتعلقة بالقانون 46، في ضوء ما يثار في الإعلام عن “محاولة فصل التشريع بين القطاعين التعليميين الرسمي والخاص” من خلال إقتراح قانون معجل مكرر يستثني معلمي المدارس الخاصة من أحكام هذا القانون، او عن الاجتهادات والتفسيرات التي تعطى بشكل مغلوط لبعض مواد القانون المذكور.

نتيجة للمداولات، يهم المجلس التنفيذي لفت الانتباه الى التالي:

اولاً: في مسألة “وحدة التشريع” ما بين التعليم الرسمي والتعليم الخاص.

إن معلمي القطاع الخاص يخضعون لقانون “تنظيم الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة” الصادر في 15 / 6 / 1956 والذي لا يزال نافذا.

ومن مراجعة هذا القانون، يتبين أنه انطوى على أحكام عدة في مواده تقول بوحدة التشريع وتكرّسه عمليا على أكثر من صعيد.

أن وحدة التشريع بين العام والخاص هي  في صلب النصوص التي تنظم المهنة والتي على أساسها انضم الآلاف من المعلمين والمعلمات إليها، ولا يجوز تهديد الاستقرار التشريعي على حين غفلة ودون دراسة الآثار السلبية التي قد تنجم عن ذلك.

يبدو من قبيل التسرّع في غير محله أن يعاد النظر في مبدأ مكرّس منذ 1956، في موازاة مناقشة قانون تمويل السلسلة وعلى هامش النقاشات القاسية التي يشهدها الملف وفي غياب دراسة جدوى علمية ووافية. فوحدة التشريع هي حجر أساس وأداة استقرار في قانون خاص ينظم الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة. وهذا ما أكده المستشار القانوني للنقابة معالي الاستاذ زياد بارود وما أكده ايضاً المستشار القانوني لوزارة التربية القاضي سميح مداح في الدراسة التي فصل فيها القوانين التي تجمع القطاعين التعليميين.

 

إن وحدة التشريع مبدأ ثبتته القوانين والانظمة ولا تساوم نقابة المعلمين بشأنه وتعتبره غير قابل للنقاش.

 

ثانياً: في مسألة الاستفادة من المفعول الرجعي لغلاء المعيشة.

نصّت الفقرة الثالثة من المادة الثانية من القانون 46 على التالي:

ثالثاً: في مسألة استفادة معلمي القطاع الخاص من الدرجات الست.:

في قراءة متأنية للمادة 9 والمادة 30، يتبين التالي:

 

ترتبط فقرات المادتين المذكورتين بالتعليم الرسمي حصراً من حيث تحديد الدرجات المعطاة بمرحلة التعليم وبتاريخ التعيين، أي قبل او بعد 1\1\2010 وبشروط تعيين المدرسين في التعليم الاساسي الرسمي.

اما في ما يتعلق بالمدرسين والمعلمين والاساتذة في التعليم الخاص، فقد حدد تصنيفهم القانون 661 تاريخ 24\7\1997 وفقاً  للشهادة التي يحملها هؤلاء، وليس بمرحلة التعليم ولا بتاريخ التعيين كما هي الحال في التعليم الرسمي، بالتالي، وجب إعطاء الدرجات الست لجميع افراد الهيئة التعليمية  في القطاع الخاص.

 

رابعاً: في مسألة استفادة المتعاقدين من القانون 46\2017.

 

إن المادة 13 من القانون 46/2017 نصّت صراحة على أنه “تسري أحكام هذا القانون على أفراد الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة الداخلين في الملاك والمتعاقدين على السواء.

أما الراتب الواجب اعتماده، فهو قطعا الراتب الفعلي التعاقدي، في غياب أي ربط بين المتعاقدين وما يسمى بأساس الراتب الخاص بالملاك.

 خامساً: في مسألة استفادة المتقاعدين من القانون 46\2017.

نصّت المادة الثامنة عشرة على استفادة المتقاعدين من القانون وبالتالي فان متقاعدي القطاع الخاص يستفيدون من الزيادة على ان تحدد وفقاً لتاريخ التقاعد والراتب الاساسي.

ايها الزميلات والزملاء،

تسمعون التفسيرات الخاطئة لبعض مواد القانون 46، والتي تهدف الى افراغه من تقديماته بعد فشل محاولات الغائه.

مما لا شك فيه انكم تتابعون نشاطات مجلسكم التنفيذي الجديد: من زيارات السادة النواب والفعاليات السياسية والدينية حيث أكد الجميع ان القانون سيسلك طريقه الى التنفيذ.

نعاهدكم متابعة الضغط على المعنيين حتى الوصول الى التطبيق الكامل والصحيح للقانون 46 متسلحين بقوة الحق وبثقتكم التي عبّرتم عنها عبر الجمعيات العمومية الاخيرة.

نعاهدكم متابعة الحوار التي تجريه وزارة التربية بروحٍ ايجابيةٍ وتحت سقف القانون 46.

وللاهل نقول: نحن اصحاب حق، وانتم اصحاب حق، فلنعمل سوياً من اجل المحافظة على نصاعة العلاقة المهنية الممتازة بين الهيئة التعليمية والاهالي الكرام.

للمدارس الخاصة التي تنوي تنفيذ القانون 46، نقول: انتم تعطون للتربية معناها الحقيقي، انتم تؤمنون بالشراكة التربوية السليمة بين مكونات التربية الثلاث.  ولهذا نقول شكراً!

اما للمؤسسات التربوية المتخلفة عن قصدٍ عن تنفيذ القانون 46، فنقول: لن تنجح محاولاتكم المفضوحة لالغاء او تعليق او تشويه الحقوق المكتسبة.

وختم: لذلك، وفي حال استمرار مماطلتكم وتمنعكم عن تنفيذ القانون، فان نقابة المعلمين في لبنان تدعو المعلمين الى عدم الالتحاق بالعام الدراسي اذا لم يسدد راتب تشرين الاول وفق للقانون 46 أو في حال طرح اي قانون في الجلسة التشريعية المقبلة من شانه فصل التشريع بين القطاعين التعليميين.

عن mcg

شاهد أيضاً

الحلبي عرض مع شهيب الوضع التربوي واطلع من الخليل على خطة التعاون مع الوزارة

  بوابة التربية: إجتمع وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي مع النائب أكرم شهيب، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *