عقد نواب كتلة “المستقبل” النيابية عن عكار: وليد البعريني، طارق المرعبي، ومحمد سليمان إجتماعا في مكتب البعريني في مجلس النواب، وتطرقوا الى الواقع التربوي في محافظة عكار والتعيينات الإدارية في وزارة التربية والتعليم، معتبرين “أن واقع عكار المجبول بالحرمان لا ينبغي أن يغيب عن أحد، وأن فرص العمل والتعيينات الإدارية التي تطلقها الوزارات بين الفينة والأخرى تشكل متنفسا وبارقة أمل للطوائف، ويفترض أن يكون توزيعها عادلا ومنصفا بين الطائفتين الكريمتين المسلمة والمسيحية”.
أضاف المجتمعون في بيانهم:”اليوم ثمة تعيينات إدارية جديدة في وزارة التربية والتعليم، يبدو أنها لا تراعي مشاعر أبناء عكار من حيث المناصفة بين المسلمين والمسيحيين، وتتجه ضمن معايير خاصة تشعرنا نحن أبناء الطائفة السنية بالغبن، وهنا تكمن المعضلة”.
وتوجهوا الى وزير التربية: “لمعالي وزير التربية والتعليم مروان حمادة كل التقدير والاحترام، هذا الرجل الذي يشهد له بالوطنية وحماية العيش المشترك الذي نعيشه، ونحن على يقين أنه لا يمكن أن يقبل بإلحاق غبن بطائفة دون أخرى وإقصاء كفاءاتها العلمية المتنوعة عن هذه التعيينات في محافظة تحتاج إلى ترسيخ الدعائم، فنأمل من معاليه إعادة النظر في التعيينات الجديدة قبل بتها والجلوس مع مرجعيات المنطقة والبحث في هذا الأمر لنخرج بصيغة واحدة وملائمة للجميع تتميز بالمناصفة وتريح الشارع ولا تشعر بظلم لطرف دون آخر”.
وختموا: “غنى لبنان في تنوعه واحترام كل مكون للآخر على أسس العدالة والإنصاف، وما أجمله من وطن عندما نرسخ فيه صيغة الإنصاف في كل الوظائف”.