
بوابة التربية- خاص: تحمل الأساتذة المتعاقدون في الجامعة اللبنانية مماطلة السلطة في إقرار ملف تفرغهم منذ عقد من الزمن، ولا يزال أركان الدولة يتهربون من إعطاء هذه الفئة من المدرسين في الجامعة الوطنية حقوقهم المشروعة في التفرغ والملفات الأخرى كبدل الإنتاجية وتعديل بدل اتعاب الساعة وبدل النقل وغير ذلك من الحقوق التي أصبحت معروفة للقاصي والداني .
لقد ضاق ذرعا هؤلاء الأساتذة من وعود السلطة المتتالية وكانوا دائما ايجابيين ويؤجلون تحركاتها المطلبية من إسبوع إلى أخر لعل الوعود تأخذ مجراها إلى التطبيق، لكن الذي حدث عكس ذلك في تسويف ملف التفرغ وعدم البت فيه لألف حجة وحجة.
اليوم طفح الكيل وغدا الثلثاء الأساتذة المتعاقدون في الجامعة اللبنانية على موعد أمام وزارة التربية في اعتصام يطالبون فيه بحقوقهم المهدورة منذ سنوات وصوتهم سيصدح في أرجاء الحارة حول الوزارة، هل سيسمع صوتهم؟