توصلت لجنة التحكيم العلمية لجائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب لدورة العام 2015 إلى اختيار الفائزين بهذه الجائزة وذلك بعد أن استعرضت اللجنة، التي يرأسها رئيس الهيئة العلمية للجائزة الأستاذ الدكتور وجيه عويس الإنتاج العلمي للمرشحين للجائزة الذين بلغ عددهم 194 مرشحا من الجامعات والمؤسسات العلمية العربية.
وتنافس المرشحون على الفوز بالجوائز المعلنة لهذه الدورة وهي:
1 – جائزة العلوم الطبية والصحية:
أ – المتغيرات الجينية والاعتلالات وقابلية الإصابة بالأمراض للأطفال حديثي الولادة:
منحت الجائزة للأستاذ الدكتور فوزان سامي سليم الكريع، سعودي الجنسية، من مستشفى الملك فيصل التخصصي في المملكة العربية السعودية وأستاذ علم الوراثة البشرية في جامعة الفيصل، لاكتشافه أكثر من 150 موروثا (جينات) ونشره أكثر من 320 بحثا في مجلات علمية عالمية محكمة، وحصوله على أكثر من 20 جائزة، ومشاركته في أكثر من 70 مؤتمرا عالميا، واستقطاب الدعم للأبحاث العلمية. وبلغ عدد الرجوع لأبحاثه 4846 مرة. وله بحث يعد من أفضل الإضافات الأدبية في مجال الجينات.
ب – مستخلصات النباتات الطبية واستخداماتها:
منحت الجائزة مناصفة بين كل من:
1 – الأستاذ الدكتور محمد علي فرج، مصري الجنسية، من جامعة القاهرة في جمهورية مصر العربية.
2 – الأستاذة الدكتورة فاطمة ألكي أيوب عفيفي، أردنية الجنسية، من الجامعة الأردنية. للصبغة العالمية لإنتاجهما العلمي المنشور في مجلات عالمية علمية محكمة وتنوع الأبحاث في مجال النباتات الطبية، والتعرف على عديد من هذه النباتات بوسائل العلم الحديثة. ولعدد مرات الرجوع لأبحاثهما وعامل الأثر الإيجابي، وحصولهما على جوائز علمية ومشاركتهما في مشاريع بحثية عدة على مستوى العالم.
2 – جائزة العلوم الهندسية:
أ – نظم المعلومات الجغرافية في التخطيط الحضري:
منحت الجائزة للدكتورة آن عايش موسى غرايبة، أردنية الجنسية، الأستاذ المشارك في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية لأبحاثها المتميزة المتصلة بإدارة وتخطيط استخدامات الأراضي، كاستدامة المدن ونموها عن طريق نظام GIS بشكل فعال، ودورها كمستشارة فنية للجمعيات المعنية بالتطوير الحضري، إضافة إلى تنوع دراستها في المجتمع المدني.
ب – تصميم الآلات الذكية (الرابوطات):
منحت الجائزة للدكتور محمد عبدالكريم جرادات، أردني الجنسية، الأستاذ المشارك في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، لغزارة إنتاجه العلمي المنشور في مجلات علمية محكمة ومؤتمرات دولية، وتسجيله براءة اختراع، وأهم أبحاثه في مجال الرابوطات ذاتية العمل والمنشورة في مجلات ذات معاملات تأثير عالية، ولحصوله على جوائز علمية.
3 – جائزة العلوم الأساسية:
أ – معالجة النفايات:
منحت الجائزة مناصفة بين كل من:
1 – الأستاذ الدكتور أحمد توفيق إبراهيم المتولي، مصري الجنسية، من الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا في جمهورية مصر العربية.
2 – الأستاذ الدكتور هاني أحمد محمد أبو قديس، أردني الجنسية، من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية. للصفة العالمية لأبحاث الدكتور المتولي ومعامل تأثيرها العالي، وللصفة التطبيقية العملية لأبحاث الدكتور أبو قديس.
ب – أمن المعلومات والبيانات:
منحت الجائزة مناصفة بين كل من:
1 – الأستاذ الدكتور أبو العلا عطيفي حسنين علي، مصري الجنسية، من جامعة القاهرة في جمهورية مصر العربية.
2 – الدكتور أحمد جمعة أحمد رضوان، مصري الجنسية، الأستاذ المشارك في جامعة النيل وجامعة القاهرة. لغزارة وتميز انتاجهما العلمي المنشور في مجال أمن المعلومات.
4 – جائزة الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية:
أ – القيم والأخلاق المهنية:
منحت الجائزة للأستاذ الدكتور يوسف منير داود الصيداني، لبناني الجنسية، من الجامعة الأميركية في بيروت – لبنان. للتميز الواضح والابتكار والحس المرهف بالخصوصية الثقافية والتاريخية والدينية، والمعرفة الرصينة المرتبطة بقضايا هامة وعامة محلية وعربية في الدين، القيمة والمرأة والفلسفة. وللنشر في مجلات علمية عالمية رفيعة المستوى، ولمواكبته المستجدات العلمية والفكرية العالمية وتوظيفه الحصيف الناقد لخدمة السياقات العربية.
ب – المناهج التعليمية ودورها في التربية:
منحت الجائزة للدكتور غالب أحمد علي ربابعة، أردني الجنسية، الأستاذ المشارك في الجامعة الأردنية، لإنتاجه العلمي المنشور في مجلات عالمية، وتناول أبحاثه مهارات القراءة والمهارات الشاملة، والمناقشات الصفية، وإضافة هذه الأبحاث للمعرفة الإنسانية، وحصوله على جائزة دولية.
5 – جائزة العلوم التكنولوجية والزراعية:
أ – تكنولوجيات الطاقة والمياه والبيئة:
منحت الجائزة للأستاذ الدكتور حسام نعمان خليل الشريف، فلسطيني الجنسية من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا في المملكة العربية السعودية: لغزارة إنتاجه العلمي المنشور في مجلات عالمية ذات تأثير مرتفع، في مجال الطاقة.
– تقديمه 280 ورقة عمل، 60 براءة اختراع منها 15 في السنوات الخمس الأخيرة، 7400 اقتباس، 46 H-Index لتطبيقات تخزين الطاقة. بالإضافة لخدمته المتميزة للمجتمع، ولحصوله على العديد من الجوائز.
أ – طرق وأساليب استصلاح الأراضي الزراعية:
منحت الجائزة للأستاذ الدكتور صبري محمد نسيم شاهين، مصري الجنسية، من جامعة كفر الشيخ في جمهورية مصر العربية: لغزارة إنتاجه العلمي في دوريات عالمية مفهرسة دولياً وذات معامل تأثير قوي. التواصل مع مؤسسات الدعم الفني الدولي. حصوله على جوائز محلية وإقليمية.
6 – جائزة العلوم الاقتصادية والإدارية:
أ – الإصلاح الاقتصادي والإداري وارتباطه مع الإصلاح السياسي:
منحت الجائزة مناصفة بين كل من:
1 – الأستاذ الدكتور ابراهيم حسن عثمان، لبناني الجنسية، من الجامعة الأمريكية في بيروت – لبنان.
2 – الأستاذ الدكتور محمد عبدالهادي علاوين، أردني الجنسية، من الجامعة الأردنية: للجوانب التطبيقية الواضحة في مجمل انتاجهما العلمي. المستوى الرفيع للدوريات العلمية و/أو دور النشر التي نشرت إنتاجهما العلمي. الأصالة والإضافة المعرفية في حقل المعرفة. ريادتهما في مجال المهنة، وقدراتهما المميزة على قيادة فرق بحثية واستشارية مما ينعكس بالفائدة الكبرى على التخصص وعلى المجتمع بشكل عام.
ب – الاستثمار وتوسيع القاعدة الاقتصادية:
منحت الجائزة للدكتور هيثم جميل عزت النوباني، أردني الجنسية، الأستاذ المشارك في جامعة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، للابتكار ومستوى الأبحاث ولعدد مرات الرجوع لها، ولمجمل إنجازاته في البحث، والمشاركة الواسعة في تحريره دوريات متقدمة، وحضوره مؤتمرات هامة بأوراق عمل متميزة، واختيار موضوعات جديدة تعكس متابعته للتطورات في مجاله العلمي، وللتشبيك والتواصل الذي حققه لجامعته.
من جهته، ذكر الدكتور عويس أن “هذه الجائزة هي أول جائزة عربية تشجع البحث العلمي، وأنها قد أسهمت في تقدم البحث العلمي العربي”، لافتا الى ان “زيادة المشاركات في هذا العام تدل على مصداقية الجائزة، ومكانتها ضمن جوائز البحث العلمي العربية، علما بأن الهيئة العلمية للجائزة تولي أهمية قصوى لانتقاء لجان التحكيم التي توكل اليها مهمة اختيار الفائزين”.
وثمنت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبدالحميد شومان فالنتينا قسيسية عدد المشاركات المقدمة هذه الدورة حيث ترشح لها 194 باحثا وأستاذا. وأشارت الى أنه ومنذ تأسيس الجائزة في العام 1982، بلغ إجمالي عدد الفائزين بها في حقولها المختلفة 401 فائز، ينتمون إلى مختلف الجامعات والمؤسسات والمعاهد والمراكز العلمية في الوطن العربي.
ولفتت إلى أن “مؤسسة عبدالحميد شومان أطلقت جائزة عبدالحميد شومان للباحثين العرب عام 1982 تقديرا للنتاج العلمي المتميز الذي يؤدي نشره وتعميمه إلى زيادة في المعرفة العلمية والتطبيقية وزيادة الوعي بثقافة البحث العلمي، وللاسهام في حل المشكلات ذات الأولوية محليا وإقليميا وعالميا”.
يذكر أن مؤسسة عبد الحميد شومان أسسها ويمولها البنك العربي منذ عام 1978 وأطلق عليها اسم مؤسس البنك، لتكون مؤسسة لا تهدف لتحقيق الربح تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي، الأدب والفنون والإبتكار المجتمعي.