الأربعاء , أكتوبر 16 2024

وفد من المستعان بهم سلم وزير التربية كتاباً بمطالبهم لحفظ حقهم في التعاقد

بوابة التربية: قام وفد من الأساتذة المستعان بهم في التعليم الرسمي الأساسي دوام صباحي، بزيارة وزارة التربية والتعليم العالي، وإلتقى الوزير الدكتور طارق المجذوب حيث قام بتسلميه كتاب بالمطالب وعرض معه مختلف المواضيع الأخرى، وجاء في الكتاب:

بخصوص فتح باب التعاقد، اذا تم الأمر، ستكون الوزارة ملزَمة بنص القانون. لذلك طلبنا من الوزير ان يأخذ قضيتنا بعين الاعتبار ويعرضها على النواب عند مناقشة مشاريع القوانين المقدمة (اكثر من مشروع) وأن يكون صوتنا في الجلسة وهذا ما سيحصل.

بخصوص رفع اجر الساعة، الإعتمادات المرصودة لنا في الدوام الصباحي محدودة. وهي عبارة عن ٢٠٣$  لكل تلميذ أجنبي. مع مرور السنوات الدراسية، إنخفض عدد التلامذة الأجانب وإرتفعت ساعات المدرسين ما خلق فجوة في التمويل بقيمة مليون ونصف مليون دولار العام الفائت و ٢ مليون دولار العام الحالي يتم تغطيتها من تمويل الدوام المسائي. لذلك تم إبلاغ الوزير بعدم قدرة وحدة التعليم الشامل على تغطية تمويل رفع اجر الساعة مع الاعتراف بأحقيته وضرورة بته. وعليه طلبت إدارة الوحدة من الوزير التفاوض من الجهات المانحة لزيادة التغطية من ٢٠٣$ إلى الرقم المطلوب. وعليه، سننتظر مبادرة الوزير ونتيجتها.

بخصوص قبض مستحقات الفصل الثاني، ٤ مناطق تربوية (الجنوب، النبطية، البقاع، بعلبك الهرمل) أرسلت الجداول by email، وهذا ما رفضته الوحدة. تم إعادة الجداول لتوقيعها واصبحت جميعها في دائرة المحاسبة. لذلك سيتم تدقيق جداول كل منطقة سريعا لتتحول المستحقات اول ب أول.

منطقتا النبطية والبقاع أرسلت جداول الفصلين الثاني والثالث بملف واحد، وعليه سيتم دفع الفصلين مرة واحدة. لذلك سيبدأ التدقيق في جداول الجنوب وبعلبك الهرمل وتحويلهم ومن ثم النبطية والبقاع. ومن بعدها يبدأ العمل ب جداول الفصل الثالث سريعا.

واشار بيان للوفد: في المحصلة، قمنا بهذه الزيارة كي يرتاح ضميرنا لا أكثر. لقد تعودنا على تخاذل الدولة والزملاء، فلا أجوبة شافية من المسؤولين ولا مشاركة فاعلة من الزملاء. ٢٥ مدرس من اصل ١٧٠٠ فقط شاركوا اليوم لهم كل التحايا أما البقية فلا عذر لهم.

عن mcg

شاهد أيضاً

الحلبي ترأس إجتماعاً إدارياً لوضع اللمسات لجهة فتح المدارس الرسمية الآمنة

  بوابة التربية: ترأس وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي اجتماعا إداريا في حضور …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *