الثلاثاء , ديسمبر 10 2024

وقفة لرابطة متفرغي اللبنانية في طرابلس تضامنا مع غزة والجنوب

بوابة التربية: نظمت رابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية وقفة تضامنية مع غزة والجنوب اللبناني، في مجمع الرئيس ميشال سليمان الجامعي في طرابلس، بحضور مدير كلية الفنون الجميلة والعمارة الدكتور حسان الصمد، مدير كلية العلوم الدكتور عزام هاجر ورئيس الهيئة التنفيذية السابق لرابطة الاساتذة المتفرغين الدكتور عامر حلواني، ممثل الاساتذة لكلية الفنون الجميلة والعمارة الدكتور عصام عبيد، مندوب كلية العلوم لرابطة الاساتذة الدكتور باسم  حموي، امينة سر كلية الفنون مرسال فغالي، رؤساء الاقسام الاكاديمية والادارية وحشد من الاساتذة والطلاب والموظفين.

قدم الحفل رئيس قسم الفنون التشكيلية الدكتور محمد حسين.

عبيد 

وألقى الدكتور عصام عبيد كلمة الاساتذة، وقال: “سلام الى العزة التي اختصرت بغزة، سلام الى كل ام ثكلى، سلام الى من تمزقت اجسادهم بسلاح الحقد و الجريمة، سلام على اجساد الاطفال المقطعة اطرافهم بفعل يد البربرية ونازية العصر الحديث، سلام عليكم ايها المجاهدون الابطال، سلام الى الصامدين المرابطين في ارض الرباط، مهد السيد المسيح عليه السلام ومسرى محمد عليه الصلاة والسلام، سلام لأرض خلقت للسلام وما رأت يومًا سلاما”.

اضاف: “سلام على ارض الجنوب الابية الصامدة الشامخة، الجنوب الذي يقف سدا منيعا في وجه اطماع الصهاينة. من هنا من طرابلس العروبة، من شمال الوطنية ومن مجمع الرئيس ميشال سليمان الجامعي، نقف وقفة تضامن مع اخوتنا في غزة العزة ومع اهلنا في الجنوب اللبناني ضد الاجرام الصهيوني”.

وتابع: “منذ اكثر من ستين عاما واهلنا في فلسطين يتعرضون لشتى انواع القتل والتعذيب والاعتداء على حقوقهم وعلى املاكهم وعلى حريتهم، لقد سلبوا منهم كل شيء الا الكرامة، لقد دمروا كل تفاصيل حياتهم الا الارادة، فلسطين هذا الجرح النازف الذي لم يستطيع ان يبلسمه العرب، ولا يداويه العرب، فالقتل اصبح خبزهم اليومي”.

واردف: “انظروا الى شواهد القبور ماذا كتب عليها من قصص تبقى جاثمة عبر السنين. فمن طفل مات ممزقا لا ذنب له الا انه ينتمي الى شعب الكرامة والشرف، لم يرض ان يبيع عرضه وارضه من اجل حفنة زائفة تزول مع الوقت، الى شيخ طاعن في السن ابى ان يستسلم وظل صامدا رغم ما يعاني جسده من الضعف والمرض وصولا الى قبر شاب ملأ الدنيا بأحلامه وطموحه، الا ان اجرام الاحتلال جعل الحفرة التي دفن فيها نهاية لقصته”.

وقال: “متى نغضب، متى نغضب للحق ونتحرر، متى نغضب في وجه المحتل ونتحرك، متى نغضب في وجه التخلف ونتحضر، متى نغضب ضد الشرذمة ونتوحد، متى نغضب، فلسطين لا تحرر بالشعارات والكلمات، بل تحرر بالإرادة والتوحد، تحرر بالحرية للشعوب العربية، بالتقدم العلمي والتطور والتصنيع والابتكار، بالقوة العادلة لا بقمع الشعوب”.

اضاف: “الجامعة اللبنانية كلما تقدمت في مجال التطور العلمي والبحث العلمي هي وباقي جامعات الوطن العربي تقترب اكثر من تحرير فلسطين، لان فلسطين تحرر بالوحدة لا بالتشرذم، بالانصهار الوطني لا بالخلافات المذهبية والطائفية، فكل من يذكي الفتنة بين السنة والشيعة يتماثل والفكر الصهيوني، وكل من يعمل على الخلاف بين المسلمين والمسيحيين يخدم مخطط الاحتلال. وكل من يعمل على تغيير ديموغرافي في اي بلد عربي يخدم المخطط الصهيوني”.

وتابع: “كيف لنا ان ننسى قاعدة فرق تسد، ومقولة أكلت حين أكل الثور الابيض، انظروا الى ما نتج عن الحروب في العراق واليمن وسوريا، تفتت وتخلف ودمار ومرض وانهيار، لم يربح اي طرف من اطراف النزاع، انما الرابح الاكبر هو الصهاينة وعملاؤهم”.

واردف: “ما يحصل في لبنان ليس ببعيد عما يخدم الصهاينة، فبعد ان فقد لبنان ريادته كمصرف للشرق وصلة الوصل بين الشرق والغرب من خلال تراجع دور مرفأ بيروت، ومستشفى العرب، وهجرة اساتذة الجامعات وتراجع جامعاته بسبب الازمة الاقتصادية وتدهور العملة الوطنية، وتراجع دوره السياحي، بات مجردا من ميزاته التي كان يتميزبها على الكيان الصهيوني”.

وقال: “لقد تم تدمير اقتصاد البلد وتحكم فيه السماسرة والفاسدون وبات المشبوهون يحاضرون بالعفة، وما يحصل في البلد من انهيار لمؤسساته التربوية والادارية والخدماتية وللرعاية الصحية لهو وجه من اوجه الحرب التي تشن على لبنان، وبات حلم الشباب في قارب هجرة او في طائرة تقله الى خارج الوطن”.

اضاف: “الى اهلنا في الجنوب من طرابلس والشمال الف تحية، تحية كبيرة الى الجيش اللبناني الذي ما زال يحافظ على امن ووحدة الوطن باللحم الحي، الى اهلنا في غزة كل التحية، نقف اليوم بدعوة من رئاسة مجلس المندوبين لرابطة الاساتذة المتفرغين للجامعة اللبنانية وطلاب الجامعة والكادر الاداري متضامنين مع اهلنا المقهورين والمظلومين في وجه الظلم والحقد والاستبداد”.

وختم: “التحية الى المجاهدين الذين يسطرون ملحمة البطولة والشرف، دفاعا عن الشرف وعن العرض وعن الكرامة، فلسطين دائما قبلة الجهاد ، وبوصلة الأمة. عاشت فلسطين حرة عربية من البحر الى النهر”.

كلمات ومعرض

ثم ألقى مجموعة من الطلاب كلمات وقصائد عن فلسطين والجنوب وعن النضال الذي خاضه شعب فلسطين وعن المعاناة التي يتحملونها وعن الجرائم التي ترتكب بحقهم من قبل الكيان الصهيوني.

واختتم اللقاء بمعرض رسومات من وحي الحدث.

عن mcg

شاهد أيضاً

متعاقدو الرسمي: لضمان حقنا بالعقد الكامل وإصدار مرسوم زيادة أجر الساعة

  بوابة التربية: طالبت لجنة الاساتذة المتعاقدين في التعليم الثانوي الرسمي (مختلف التسميات) ولجنة الأساتذة  …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *