جال المدير العام للتربية فادي يرق ومديرة التعليم الثانوي جمال بغدادي والمستشار الإعلامي ألبير شمعون على ثانوية جبران غسان تويني في الأشرفية وثانوية رياض الصلح في بشارة الخوري وتفقد التلامذة في حضور المدير سمير حداد والمديرة عبير حمصي.
يرق
بداية، رحب يرق ب”ـالتلامذة في بداية العام الدراسي خصوصا لتلامذة صفوف الشهادات الرسمية في الثانوي والمتوسط”، ناقلا إليهم “تحيات وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده واهتمامه بتأمين عام دراسي مستقر وناجح”. كما أصغى إلى تطلعاتهم وهواجسهم وتساؤلاتهم، واطمأن إلى توافر المستلزمات البشرية من أساتذة ومتعاقدين، وإلى الترتيبات اللوجستية والمعلوماتية التي ترافق عملية التسجيل المستمرة للتلامذة.
وأكد “أهمية المواد التي يتعلمها التلامذة من أجل الحياة واختيار الإختصاص ومن بعد ذلك في سوق العمل”.
وشجع يرق التلامذة على “الأنشطة الرياضية والكشفية ولاسيما أن كشاف التربية الوطنية موجود في كل المدارس والثانويات الرسمية”. كما سأل عن التلامذة الذين يرغبون بتطوير مواهبهم الفنية من موسيقى ورسم وإنشاد، وكلف الإدارة متابعة تعزيز هذه الأنشطة.
كما جال على المختبرات العلمية من فيزياء وكيمياء وعلوم الحياة وتحدث إلى الإدارة والمعلمين والمدربين عن مشاركة التلامذة في الإختبارات وفي مسابقات الروبوطيات، مشددا على أن “تكون المدرسة مساحة للتواصل والحوار والتشجيع على احترام القانون والنظام، وتعزيز المواطنة عبر الحياة المدرسية اليومية وعبر الأنشطة الصفية والاصفية”، داعيا التلامذة إلى “إنشاد النشيد الوطني”، معتبرا أنه “خير ما نبدأ به العام الدراسي الجديد، الذي نأمل أن يكون عاما منتجا ومثمرا ومستقرا وأن يتوج بالنجاح في المدرسة وفي الإمتحانات الرسمية”.
وذكر يرق “بعدم التدخين وعدم استخدام الهواتف الخلوية في المدرسة والتركيز على البرنامج وعلى الأنشطة التي تعزز القيم”، متمنيا للجميع “عاما دراسيا جيدا”.