أخبار عاجلة

أهمية الدعوة والتحريض في العمل النقابي التربوي

بوابة التربية- كتب د مصطفى عبد القادر:

يحصل التغيير عندما تتوافر مجموعة تكافل أفرادها على القيام بعمل من أجل تحسين الحالة التي يعيشونها، مستخدمين أساليب محددة للوصول إلى أهدافهم.

ولما أعتبر الناس أن المجموعة تشكل جمعية أو مؤسسة أو منظمة أو حزباً أو غير ذلك من التشكيلات، ذهب مؤسسوها إلى إعتماد برامج محددة، من أجل الوصول لتحقيق أهدافهم .

من هنا بدأت فكرة دعوة الناس وأفراد المجتمع لمناصرة هذا التنظيم أو الحزب أو الحركة أو تلك المؤسسة أو الجمعية أو النقابة أو حتى شخصية رمزية أو مادية.

إن دعوة الجماهير للإنخراط في العمل السياسي أو الاجتماعي أو النقابي أو غير ذلك، تشكل إحدى أهم ركائز الاستمرار للتنظيمات والتجمعات بمختلف أنواعها وأشكالها، ويأتي في صلب الدعوة، “التحريض” على التغيير والإندماج في العمل  أو مناصرته.

وتنبع أهمية “التحريض” من إثارة دوافع الإنسان نحو قضية معينة تستحوذ أهتمامه كقضايا المطالب التعليمية والاجتماعية والصحية  والبيئية وغيرها والتي تؤثر على كل شرائح الفئات الحاملة للافتات التغيير.

ثم بعد ذلك توظف الطاقات من أجل التغيير الأشمل كتعديل القوانين أو إقرار قوانين جديدة لصالح الفئة التي حملت المطالب وسعت إلى تحقيق أهدافها.

إن العمل النقابي التربوي بحاجة ماسة إلى مرتكزات أساسية تنبع من الدعوة الصادقة إلى إبتكار سياسة مطلبية تأخذ بالحسبان حسن سير وإنتظام المرفق العام، وإن الإجراءات التصعيدية النقابية يجب أن تراعي الجانب المستفيد من الخدمات التي يقدمها المرفق حتى لا ينقلب السحر على الساحر.

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

ثلاث طاقات متخصصة من الجامعة اللبنانية عمداء في جامعات بريطانية

بوابة التربية: عين رئيس جامعة التايمز البريطانية المفتوحة في لندن، السيناتور البروفسور مخلص الجدة، Thames …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *