أخبار عاجلة

اختتام مشروع لليونسكو عن تنمية ثقافة العيش معا بين تلامذة لبنانيين وسوريين

المشاركون في الحفل الختامي

 

 

نظم المكتب الإقليمي لليونسكو في بيروت بالتعاون مع اللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو، برعاية وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده، وبتمويل من برنامج الملك عبد الله بن عبد العزيز لثقافة السلام والحوار، حفل اختتام مشروع “تنمية ثقافة العيش معا من خلال غرس قيم الحوار والتسامح واحترام التنوع لدى التلامذة الشباب اللبنانيين والسوريين في حالات الطوارىء”.

وشارك في هذا المشروع سبعون شابة وشابا من ست مدارس رسمية وخاصة، تعرفوا على ما يجمع بينهم من تراث وقيم مشتركة واكتشفوا مواهبهم وطاقاتهم الإبداعية من خلال ورش عمل للتعبير الفني استمرت على مدى أربعة أشهر بإشراف خبراء في مجال التراث والحوار ومدربين مختصين في فنون الرسم، والغناء الجماعي، والمسرح، والرقص الفولكلوري.

اختتم المشروع باحتفال على مسرح قصر اليونسكو، حضره ممثل وزير التربية رئيس المنطقة التربوية في بيروت محمد الجمل، مدير قطاع الثقافة في المكتب الإقليمي المهندس جو كريدي، الأمينة العامة للجنة الوطنية لليونسكو البروفسورة زهيدة درويش جبور، مدراء وأساتذة في المؤسسات التربوية المشاركة وحشد من التلامذة والأهالي.

وتضمن الاحتفال، إضافة الى معرض للرسوم، مشاهد مسرحية ولوحات فولكلورية، وغناء جماعيا.

جبور
بعد تقديم من منسقة شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو كريستيان جعيتاني، ألقت الأمينة العامة للجنة الوطنية لليونسكو البروفسور زهيدة درويش جبور كلمة نوهت فيها بالتعاون الوثيق مع المكتب الإقليمي لتنفيذ أنشطة ومشاريع تصب في خدمة الأجيال الطالعة، مشيرة إلى أن “هذا المشروع يستجيب للحاجة إلى بناء الثقة وتشييد جسور الحوار المرتكز على القيم الإنسانية وعلى التراث الثقافي المشترك بين اللبنانيين والسوريين، ليتمكنوا من التواصل بعيدا عن الأفكار المسبقة والأحكام المطلقة”.

كريدي
بدوره، أوضح كريدي أن “الهدف من هذا المشروع هو القضاء على الخوف من الآخر والمساهمة في الحد من إمكانية تشويه صورته بسهولة، وتمكين الشباب من تكوين رؤية جماعية للمستقبل”، لافتا إلى أن “منظمة اليونسكو تضع في سلم أولوياتها بناء التماسك الاجتماعي، وتحقيق المصالحة بين الشعوب وإرساء السلام بين الأمم”.

الجمل
أما الجمل فأشار الى “التجربة الفريدة التي تختبرها المؤسسات التربوية اللبنانية التي تضم إضافة الى التلامذة اللبنانيين تلامذة سوريين وعراقيين وفلسطينيين دون أن تسجل أي حوادث بين الشباب”، آملا أن “تعم ثقافة الحوار والتسامح وروح التعاون لكي تنعم الشعوب بالأمن والاستقرار”.

عن mcg

شاهد أيضاً

ثلاث طاقات متخصصة من الجامعة اللبنانية عمداء في جامعات بريطانية

بوابة التربية: عين رئيس جامعة التايمز البريطانية المفتوحة في لندن، السيناتور البروفسور مخلص الجدة، Thames …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *