أخبار عاجلة

اعتصام للمتعاقدين في الأونيسكو للمطالبة باحتساب العقود وباعتمادات الـ30 اسبوعا

اعتصام المتعاقدين قرب قصر الأونيسكو (بوابة التربية)

نفذ الاساتذه المتعاقدون في التعليم الاساسي، بدعوة من اللجنة الفاعلة، اعتصاما أمام وزاره التربية بالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس النواب للمطالبة ب”تنفيذ العقود وساعات العمل”، على الرغم من عدم ادراج قضية المعلمين على جدول اعمال هذه الجلسة.

وحضر الاساتذة من مختلف المحافظات والاقضية، وتحدثت باسم اللجنة الفاعلة دارين شاهين فقالت: “نحن اجتمعنا كلجنة فاعلة من كل لبنان لنوصل صوتا واحدا، ان القطاع التعليمي في خطر وهو يستنزف ويدفع ثمن فساد السلطة التي لم تثبت المعلمين وأوصلتهم الى العمل الاجرائي والمستعان به على الرغم من المساعدات من الدول المانحة بملايين الدولارات يدفعون للمعلم بالليرة اللبنانية والاستاذ المتعاقد منذ 30 سنة افنى حياته في خدمة هذه الدولة”.

اضافت: “تخطينا مرحلة الوجع لنطالب بأبسط الحقوق واحتساب العقود المبرمة مع الدولة تنص على عدد ساعات محددة خلال العام الدراسي”.

ورأت شاهين:”ان قرارات وزير التربية التي اتخذها في تاخير العام الدراسي واعتماد 26 أسبوعا بدل 34 أسبوعا وتقليص الدروس الى النصف ادى الى تطيير العقد للاستاذ الى النصف”. ولفتت الى “ان وزير التربية لم يستقبل المعلمين في 11 شباط الماضي وأرسل القوى الامنية ومكافحة الشغب”.

وسألت الوزير” تقول هؤلاء اولادي فليأتوا الى الوزارة. هذا السؤال برسمك نحن سلميون نحمل ورقة وقلما نطالب بحقنا”.

وأشارت شاهين الى “أن الكتل السياسية والحزبية في المجلس النيابي وعدت بادراج اقتراح القانون المعجل المكرر الخاص بالاساتذة في هذه الجلسة لكن علمنا انهم اختلفوا بالامس على العديد من الاقتراحات والقوانين”. وقالت :” نحن لم نأت الى هنا للمطالبة بغلاء معيشة ولا للمطالبة بالدولارات التي أتت من الخارج ولا بأي مساعدة، نحن نطالب بالاعتمادات التي رصدت للعام الدراسي ب30 اسبوعا”.

وسألت الكتل عن الوعد الذي قطعوه وعن مصير العام الدراسي وعن الاضراب الذي اعلنه الوزير الاسبوع الماضي. وأكدت “أن الحل هو باقرار العقود و إيجاد مخرج من قبل وزير التربية ولا تراجع عن الاضراب المفتوح”.

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

اعتداء وسرقة في مبنى للجامعة اللبنانية في البقاع

بوابة التربية: اقدم مجهولون على اقتحام مبنى كلية الآداب في الجامعة اللبنانية -الفرع الرابع في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *