أخبار عاجلة

الاساسي: نستنكر الاعتداء على المعلم خضر ونؤكد الاضراب الخميس

 

 

 

اكدت الهيئة الادارية لرابطة معلمي التعليم الاساسي الرسمي في لبنان دعوتها الى الاضراب غدا الخميس 30 الجاري ابتداء من الساعة الثانية عشرة ظهرا والاعتصام امام مبنى وزارة التربية والتعليم العالي عند الساعة الواحدة ،ووقوفها الى جانب المعلمين المستعان بهم الذين لم يقبضوا مستحقاتهم حتى الآن ولم يعرفوا مصيرهم ما اذا كانوا متعاقدين ام لا.كما استنكرت الاعتداء الذي تعرض له الاستاذ خضر عبيد صباح هذا اليوم في منطقة العمروسية.

وقد جاء في بيان للهيئة مايلي:

1- بدل ان يزخر التعليم الأساسي بالطاقات المبدعة نرى انهم يغرقونه في مشاكل لا تعد ولا تحصى، وللاسف فان هذا التعليم لايجد آذانا صاغية عند اغلب المسؤولين، مع ان الهبات والمنح والقروض الدولية والعربية تأتي بإسمه، وهو من يتحمل وزر تعليم مئات الآلاف من النازحين اضافة الى مئات الآلاف من اللبنانيين.

2- امام تجاهل ادراة برنامج الدعم الشامل لحق المدراء والنظار والمرشدين الصحيين بأجر ساعة التعاقد كما نص عليه قرار وزيري التربية والمال منذ العام 2014، وأمام استمرار تغاضي معالي وزير التربية والتعليم العالي عن حل هذه المشكلة، تؤكد الهيئة الادارية لرابطة معلمي التعليم الاساسي الرسمي في لبنان دعوتها الى الاضراب غدا الخميس 30 الجاري في المدارس الرسمية ابتداء من الساعة الثانية عشرة ظهرا والتوجه الى الاعتصام امام مبنى وزارة التربية والتعليم العالي عند الساعة الواحدة بعد الظهر.

3- على الرغم من تلقي الهيئة وعودا سابقة بإيجاد حل لمسألة المعلمين المستعان بهم وفق التسمية المستحدثة والذين يقارب عددهم الفيّ معلم ومعلمة،فإن اي بودار حل لهذه المعضلة لم تظهر حتى الآن. لذلك تؤكد الهيئة وقوفها الى جانب هؤلاء المعلمين في مطالبهم وفي تحركاتهم الضاغطة، بعد ان يئست من المراجعات والمذكرات واللقاءات وتلقي الوعود. وهي ستكون الى جانبهم في اعتصامهم بعد غد الجمعه امام وزارة التربية في بيروت.

4- تستنكر الهيئة الادارية لرابطة المعلمين التعرض للزميل خضر عبيد بالضرب والإهانة اثناء توجهه الى عمله صباح هذا اليوم في مدرسة العمروسية الثالثة على ايدي عصابة قالت انها تكره العلم والمعلمين. وتدعو معالي وزير التربية والتعليم العالي الاستاذ مروان حماده للطلب من معالي وزير الداخلية الاستاذ نهاد المشنوق تكليف القوى الامنية البحث عن هذه العصابة وتقديم افرادها الى العدالة. فيكفي ان المعلم مهان في وضعه الاجتماعي ووضعه المادي ، فهل اصبح حمل القلم والكتاب ممنوعا في لبنان؟. وهل اصبح المعلم مكسر عصا لشذاذ الافاق وقاطعي الطرق؟. وأي مستقبل ينتظر لبنان الحرف والابجدية اذا اصبح ممنوعا على المعلم السير في الشارع وهو يحمل كتبه ودفاتر تحضيره؟.

عن mcg

شاهد أيضاً

ثلاث طاقات متخصصة من الجامعة اللبنانية عمداء في جامعات بريطانية

بوابة التربية: عين رئيس جامعة التايمز البريطانية المفتوحة في لندن، السيناتور البروفسور مخلص الجدة، Thames …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *