أخبار عاجلة

التيار النقابي المستقل يؤكد وقوفه إلى جانب المتعاقدين في معركتهم من أجل انتزاع حقوقهم

  بوابة التربية: أعلن التيار النقابي المستقل، دعمه لحقوق المتعاقدين، وأكد في بيان وقوفه إلى جانب المتعاقدين في معركتهم من أجل انتزاع حقوقهم، وقال:

 منذ حوالي سنة، ومع ظهور جائحة الكورونا، وضع التيار النقابي المستقل خطة تربوية طالب فيها بالإعداد الصحيح للتعليم عن بعد وذلك بتأمين كل الشروط اللازمة من أجهزة كومبيوتر للأساتذة والتلاميذ إلى التدريب الكافي لإعداد الأساتذة والمعلمين لإتقان تكنولوجيا التعلم عن بعد.

كما طالب بتأمين الكهرباء والانترنيت السريع المجاني للمعلمين وللتلاميذ، لكن هذه السلطة الفاسدة لم تنجز أي شيء من ذلك، فلا حياة لمن تنادي.

أما المشكلة الأبرز في التعليم عن بعد فهي معاناة المتعاقدين الذين يدفعون الثمن بخسارة عدد كبير من ساعات عقدهم مما يعني خسارة مبالغ كبيرة كانت عوائلهم بحاجة ماسة لها في ظل الانهيار الاقتصادي الحاصل، ناهيك عن أنهم ينتظرون جنى تعبهم (الملاليم) شهوراً للحصول عليه. لا يكفي أن هؤلاء المتعاقدين هم الأكثر مظلومية بعدم حصولهم على أدنى حقوق الانسان بالتقديمات الاجتماعية والصحية ونهاية الخدمة، لتأتي السلطة وتعتدي على حقوقهم بعدم تطبيق العقد المبرم بحجة الظروف القاهرة. نسأل هذه السلطة هل هؤلاء المتعاقدين وعوائلهم هم المسؤولون عن هذه الظروف؟ أليس العقد هو شرعة المتعاقدين والمسؤول عن عدم تطبيقه يدفع كامل العقد؟

  إن التيار النقابي المستقل الذي، طالما طالب بالتخلص من بدعة التعاقد، وأكد على تعزيز الملاك لتحقيق الأمان الوظيفي والاجتماعي للمعلمين مما ينعكس تعزيزاً للتعليم، وخاصة التعليم الرسمي.

 إن التيار النقابي المستقل إذ يقف إلى جانب المتعاقدين في معركتهم من أجل انتزاع حقوقهم، يؤكد على الأمور التالية:

 – اعطاء المتعاقدين كامل حقوقهم وذلك بصرف كامل العقد لأن المتعاقدين غير مسؤولين عن الظروف التي تحول دون تطبيق كامل العقد.

– صرف مستحقات المتعاقدين شهرياً

– استفادة المتعاقدين من كامل تقديمات الضمان الاجتماعية والصحية وكذلك من بدل النقل اسوةً بزملائهم في الملاك.

– الاسراع بإدخال المتعاقدين إلى الملاك والتخلص من بدعة التعاقد.

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

اعتداء وسرقة في مبنى للجامعة اللبنانية في البقاع

بوابة التربية: اقدم مجهولون على اقتحام مبنى كلية الآداب في الجامعة اللبنانية -الفرع الرابع في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *