أخبار عاجلة

الحاج حسن في تكريم مدير متوسطة: البطالة تخطت الثلاثين في المئة

أقام مكتب المعلمين في الهرمل، بالتعاون مع المجلس البلدي، حفلا تكريميا لمدير متوسطة البراعم المربي الإستاذ يوسف شعيب في المركز الثقافي بالهرمل، برعاية وحضور وزير الصناعة حسين الحاج حسن. كما حضر أيضا النائبان مروان فارس ونوار الساحلي والنائب السابق سعود روفايل ورجال دين ورؤساء بلديات ومخاتير ومدراء مدارس وحشد من المثقفين.

بداية النشيد الوطني، ثم ألقيت كلمات عدة ركزت على مزايا المحتفى به “الذي أعطى اكثر من ثلاثين عاما من حياته في خدمة التعليم، وما زال حتى اليوم، وكيف تفانى بعمله وهو يؤدي رسالته بكل إخلاص ومحبا للجميع ولا يفرق بينهم، كما واكب التقنيات الحديثة للتعلم لمواكبة عصر التقدم والتطور، حتى يكون طلابه روادا في مجالات المعرفة الحقيقية”.

والقى المحتفى به شعيب كلمة قال فيها: “أنحني إحتراما لوفائكم وتقديرا لشهامتكم. لقد تجاوزتم بمبادرتكم هذه كل الإعتبارات، وعلى جميع الصعد، وكنتم السباقين في مد يد العون، يد التلاقي والمحبة بين جميع أبناء هذه المنطقة، فأنتم أهل الصدق والشجاعة، ففرسانكم ضاقت بهم ميادين البطولات والشهادة، سطروا بدمائهم ملاحم مجد يتغنى بها التاريخ جيلا بعد جيل، أحببتكم وأحببت رسالتي، وكنتم دائما إلى جانبي تصوبون أخطائي، وإن يد الله مع الجماعة لو وحدي لعجزت عن القيام بواجبي، فكنتم إخوة لي”.
وختم: “اكثر من ثلاثين سنة قضيتها في هذه المدينة، ولو أعطيت ثلاثين ثم ثلاثين ثم ثلاثين وخيرت لقلت وبدون أي تردد أقضيها كلها في هذه المدينة”.

وزير الصناعة
ثم ألقى الوزير الحاج حسن كلمة، توجه فيها ب “الشكر لكل من ساهم بإنجاح هذه المبادرة الطيبة، وهي خطوة لها دلالتها، التكريم للعلم وللمعرفة حتى قيل في العلم ما قيل في القران الكريم وفي الإنجيل المقدس وعلى لسان النبيين، فالنبي محمد قال من علمني حرفا كنت له عبدا، بمعنى الشكر والعرفان لا العبودية، والسيد المسيح كان المعلم، والعلم مفتاح كل خير بعكس الجهل، والعلم هو الباب لمعرفة الله والتطور والإيمان، والتعليم هو رسالة قبل أن يكون مهنة ويؤدي دورا من أدوار النبيين في التنشئة والتعليم. وعندما يكرم مربيا يكرم العلم. وتكريم يوسف شعيب هو تكريم لكل إنسان ومرب، والذين أقاموا بهذه المبادرة يعني هذا فهما وتقديرا منهم لهذه الرسالة”.

أضاف: “نحن أمام حصاد علمي ومميز في بعلبك الهرمل، الذي نأمل أن ينمو كما ونوعا ونشاهده في كل الساحات والميادين، ولكن لدينا مشكلة إقتصادية في لبنان، فالبطالة أكثر من ثلاثين بالمئة، فكل وظيفة يتم الإعلان عنها يتقدم إليها خريجو الجامعات بالآلاف، والمطلوب عشرون موظفا، ووصلت الأزمة الإقتصادية إلى مستويات تستدعي إجراءات من الحكومة، مع العلم إن في عهد فخامة الرئيس ميشال عون ودولة رئيس الحكومة سعد الحريري تمت إنجازات كبيرة ومهمة، مثل قانون الإنتخاب والتعيينات الإدارية والموازنة وسلسلة الرتب والرواتب، وتحررت جرودنا بالكامل، ولكن بالشأن الإقتصادي لم ينجز شيء، نراوح مكاننا، ولقد طالبت بتشكيل لجنة إقتصادية وتشكلت ولكن بقي الكلام كلاما، وهذا له أسباب، منها الحرب السورية والنزوح السوري والأزمات الإقتصادية المتلاحقة، ولكن يجب وضع حد والحلول موجودة، فيجب ان توضع موضع التنفيذ، كاشفا عن تقديمه مشاريع وحلولا متكاملة للأزمة، وما زالت تراوح مكانها بالنقاش”، داعيا الحكومة الى “وضع الحلول الإقتصادية بالتنفيذ لإستيعاب الخريجين”.

وختم الحاج حسن: “سنظل نطرق الباب حتى يفتح، وهذا من إنطلاقنا بالرسوخ بالأرض، ونبقى مرفوعي الرأس وجبهتنا عالية”.

وفي ختام الاحتفال، قدم وزير الصناعة درعا تقديرية للمحتفى به، وإنتقل الجميع إلى حفل كوكتيل أقيم بالمناسبة.

عن mcg

شاهد أيضاً

متقاعدو القطاع العام يرفضون تكليف أي شركة أجنبيّة بوضع سلسلة جديدة للرواتب

بوابة التربية: أعلن المجلس التنسيقيّ لمتقاعدي القطاع العام رفضه تكليف أيّ جهة أو شركة أجنبيّة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *