أخبار عاجلة

الحريري أطلقت مبادرة لتحفيز الطلاب على الكتابة

الحريري خلال اطلاق مبادرة لتحفيز الطلاب على الكتابة

 

أحيت الشبكة المدرسية لصيدا والجوار اليوم العالمي للغة العربية بإحتفالية ثقافية تحية للغة الأم ولمدينة القدس تحت شعار “لغتنا عربية .. قدسنا عربية”، برعاية رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري، في قاعة مسرح المدرسة العمانية النموذجية الرسمية – صيدا، في حضور رئيس منطقة الجنوب التربوية باسم عباس، رئيس دائرة التربية في الجنوب سمية حنينة، مدير التعليم في وكالة الأنروا في الجنوب محمود زيدان، مديرة التعليم في الوكالة – صور ابتسام خلف، مسؤولة مكتب التعليم الأساسي في تيار المستقبل في الجنوب صباح درزي، منسق عام الشبكة المدرسية نبيل بواب ومهمتين.

زيدان
بعد النشيد الوطني كانت مجموعة اغنيات خاصة بالقدس واللغة العربية، ثم قام زيدان بتقليد الحريري والحضور الكوفية الفلسطينية وقال:”القدس بخير طالما هناك أناس وراءها وطالما هناك هكذا جهود وانشطة تبقيها قضية معاشة لدى الأجيال”.

بواب
تلاه بواب قائلا:”وتشع النبضات قصائد ونمسي مع اللغة رجاء لغد جديد نعلو بأصوات الشبكة المدرسية لصيدا والجوار في يوم اللغة العربي العالمي نزرع الحروف، نحدد خارطة العالم، نتباهى بلغتنا الأم، نقطف المدى ونملأ جرار المحبة لعاصمة فلسطين الأبدية القدس”.

لوحات تعبيرية
بعد ذلك قدم تلامذة من ثانوية الايمان، مدرسة الفرقان، مدرسة الجنان، مدرسة عائشة ام المؤمنين، ثانوية المقاصد، ثانوية حسام الدين الحريري، مدرسة الصخرة التابعة للأنروا والمدرسة العمانية وثانوية السفير قصائد وكلمات نثرية ولوحات تعبيرية حماسية ومؤثرة من تأليفهم او مختارة من قصائد لكبار الشعراء المعاصرين اهدوها للقدس وللغة العربية.

عباس
اما عباس فحيا التلامذة على ابداعاتهم التضامنية مع القدس والشبكة على هذا النشاط واشار الى “انه يعبر عن التزام عميق بالقضايا القومية”، ثم انشد مقاطع من قصيدة “أحاسبكم” التي اهداها لفلسطين.

الحريري
بدورها تحدثت الحريري وقالت:”أخشى كثيرا أن يصبح هذا اليوم مناسبة نستذكر فيها اللغة العربية، اللغة الأم وأن نستسلم للعيش بعيدا عنها وهي اللغة التي اتسعت لكل حال وكل كائن حتى بلغ عدد كلماتها ما يزيد عن اثني عشر مليون كلمة، واستطاعت ان تجسد المعاني والصور والموسيقى، كما استطاعت أن تكون السباقة إلى احتواء كل العلوم والاختصاصات”.

تابعت:”نعم أخشى أن نكون قد استسلمنا للعيش خارج لغتنا الأم لأن اللغة هي البيت الذي يسكنه الانسان ويتفاعل به ويتأمل ويفكر ويبدع وأعتقد بأننا جميعا نعيش هذه الهواجس، وخصوصا لدى الأجيال الجديدة التي أصبحت كل طفولتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبلغات غير العربية مما يجعلهم يتفاعلون ويأكلون ويشربون ويحبون ويكرهون خارج اللغة الأم”.

واضافت:”نحتفل باليوم الإنساني العميق يوم اللغة العربية، يوم الهوية وهي كل ما تبقى من وجودنا، بعد ما نشهده من دمار للمدن والمجتمعات العربية ونعيش حالة نزوح عن لغتنا العربية الجميلة والعظيمة والتي تحتاج منا التعامل معها على أساس ضرورتها لنا وللأجيال الصاعدة بما هي البيت الأول والأخير”.

وقالت:”لقد أطلقنا في الشبكة المدرسية في السابع من الشهر الجاري حيوية القدس على صعيد مدارس الشبكة، وهذا الذي نشهده اليوم هو المقصود أن كل طالب وكل طفل يعرف أكثر عن القدس ويناضل لكي تبقى القدس عاصمة فلسطين. وبأقل من أسبوعين ما تشهده مدارسنا كلها وخاصة بعد الرسالة التي وجهها وزير التربية وطلب من المدارس في كل لبنان ان تتفاعل مع هذه المناسبة واعتقد ان معظم مدارسنا قامت بهذا النوع من التفاعل. لكن لا يعني ذلك ان نتوقف بل يجب ان نكمل طالما فلسطين والقدس لا تزال تحت الاحتلال، يجب ان نبقى يدا واحدة مع كل شعوب العالم الحر لأن القدس هي منبع وحاضنة الأديان، هي مدينة عربية اسلامية ومسيحية ومن هنا كل العالم الحر معني بالقدس ومعني بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف”.

وأطلقت الحريري مبادرة على صعيد مدارس الشبكة لتدريب الأساتذة على كيفية تشجيع الطلاب بدءا من المرحلة الإبتدائية وتحفيزهم على الكتابة عن مواضيع يختارونها بأنفسهم وجمع ما يكتبوه وطباعته في كتب يشاركون بها في معرض الكتاب العام المقبل.

وقالت:”يجب ان نشجع الجيل الجديد على الكتابة عن القدس وعن قضايا أخرى تهمه وهكذا نكون فعلا نحيي اليوم العالمي للغة العربية ليس فقط في يوم واحد في السنة بل على مدار العام. هذه بلدنا حاضنة دائما لكل الأعياد، عاشت القدس، عاشت اللغة العربية وعاش لبنان”.

عن mcg

شاهد أيضاً

عميد المعهد العالي للدكتوراه يفتتح حفل أسبوع المطالعة في ثانوية الرحمة

بوابة التربية: نظمت ثانوية الرحمة (كفرجوز-الجنوب) التابعة لمدارس المبرّات، الأسبوع الثقافي التاسع عشر ومعرض الكتاب  …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *