أخبار عاجلة

الخبير الأوروبي بيار جدعون يضع منصته للتعليم والتعلم عن بعد أمام الطلاب والمدارس

بوابة التربية: يعيش عالمنا اليوم تحدٍّ جديد يمنع طلاّبنا من متابعة دروسهم بشكل مستمر وخاصة طلاب الشهادات الرسميّة. لم يمنع فيروس الكورونا الرياديين اللبنانيّين من وضع خبراتهم تحت تصرّف جيل الأنترنت ومدراء المدارس والثانويّات والمعاهد المهنيّة والتقنيّة من أجل إكمال برامجهم الدراسيّة من دون ضرر أو تأخير.

وعلى سبيل المثال يضع، الخبير الأوروبي في تحديث وتطوير البرامج التربويّة، الدكتور بيار جدعون منصته للتعليم والتعلّم عبر الإنترنت (tarbia.org) أمام طلّاب المدارس والأساتذة والمدراء لمتابعة دروسهم وواجباتهم المدرسيّة وتحضيرهم للإمتحانات الرسميّة.

يعتبر الدكتور جدعون في حديث لموقع “بوابة التربية” بأنه قد حان الوقت لتعاون الأكاديمييّن في محاربة الكورونا ليس فقط على الصعيد الطبّي والصحّي والوقائي، فالوقاية تشمل أيضا الدراسة والمعرفة والكفايات.

يعرّف الدكتور جدعون الحاصل على دكتوراه بدرجة جيّد جدّا مع تهنئة اللّجنة الفاحصة من جامعة باريس عن موضوع “التعليم والتعلّم عبر الإنترنت في الدول العربيّة” بأن التكنولوجيا اليوم قد أصبحت جاهزة وسهلة لكي يتعاون اللبنانيّون والعرب على العمل معا من أجل مواكبة الطلّاب والأكاديمييّن في العالم العربي لكي يخطوا الخطوة الضروريّة لنقلة نوعيّة في عصر العولمة والعالم الرقمي. فالمعلّم أو المعلّمة، وإن كانوا غير مختصّين في المعلوماتيّة، بإستطاعته أو بإستطاعتها إستخدام الإنترنت وبرامجه وخدماته للتواصل عن بعد مع طلاّبهم أو طالباتهم.

يكمل الدكتور جدعون بأنه يوجد العديد من التجارب والوسائل والوسائط التي باستطاعته وضعها تحت تصرّف مديري المدارس والمعاهد، والمعلّمين والمعلّمات. أوّلها نشر محتوى نصّ دراسي عادي غني بالصور والرسوم البيانيّة، أو نشر تسجيل صوتي للمعلّم أو للمعلمة يشرح من خلاله بعض النقاط الرئيسيّة أو التي تستدعي شرحا خاصا، أو نشر فيديو صغير عن موضوع معيّن أو إختبار معيّن.

ويؤكّد الدكتور جدعون أنه بإستطاعته مع فريق عمله إغناء جميع الدروس بروابط إلكترونيّة رقميّة وتربويّة، أقلّه باللغات الرئيسيّة الثلاث العربيّة والفرنسيّة والإنكليزيّة، تربطهم بمواقع أو كتب أو صور أو أفلام أو تماربن أو مصادر علميّة تربويّة ومجانيّة، مكمّلة لمعلومات الدروس، تزيدهم شرحا للمفاهيم والمخرجات التعلّميّة المطلوبة في برامجهم الدراسيّة، وللمستويات العلميّة كافة.

وعن عمليتي التقييم والتقويم يؤكّد الدكتور جدعون بأن المنصّة التي يضعها تحت تصرّف المدارس تسهّل للمديرين والمعلّمين والمعلّمات متابعة الطالبات والطلاّب عبر الإنترنت وتصحيح التمارين والإمتحانات وتقييم المخرجات التعلّميّة وتحديد الكفايات المكتسبة.

أما بالنسبة لما بعد السيطرة على مشكلة الكورونا، يجاوب الدكتور جدعون بأن هذا التحديث والتطوير في القطاع التربوي يسهم في تحديث الخدمات التربويّة بين المدرسة والأهل، والحفاظ على البيئة، وتخفيف أوزان الشنط المدرسيّة، وتدريب الطلاب على التعاون والتواصل العلمي الجدّي عبر الإنترنت، وبالتالي تحضيرهم إلى سوق العمل فجميعنا يعلم بأن ما بعد الكورونا، الشركات والمؤسسات الحكوميّة والخاصة بحاجة إلى طلاّب وطالبات يملكون الكفايات الرقميّة وكفايات التواصل والتعاون والإبتكار في ظلّ العصر الرقمي، والأمثلة كثيرة من ريادة الأعمال  إلى الأعمال الإلكترونيّة  (Electronic Business)  المختصرة ب(e-Business) والمعروفة بالأعمال عبر الإنترنت (Online business)، والتي تسمى مع تحوّل العالم الإلكتروني إلى العالم الرقمي بالأعمال الرقميّة (Digital Business)، وأولها إدارة المشاريع الرقميّة، والموارد البشريّة الرقميّة وبالطبع المصارف الرقميّة التي بدأ الجميع إستخدامها اليوم لكسب الوقت.

عن mcg

شاهد أيضاً

ثلاث طاقات متخصصة من الجامعة اللبنانية عمداء في جامعات بريطانية

بوابة التربية: عين رئيس جامعة التايمز البريطانية المفتوحة في لندن، السيناتور البروفسور مخلص الجدة، Thames …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *