أخبار عاجلة

العميد رفيق يونس لـ”بوابة التربية”: الجامعة قادرة على حل مشاكلها وأفتخر بنيل كلية الهندسة الإعتماد الأوروبي

عميد كلية الهنديةد. رفيق يونس            (بوابة التربية)

 

بوابة التربية- كتب عماد الزغبي: يشدد عميد كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية د. رفيق يونس، على قدرة الجامعة على حل مشاكلها بيدها، رافضاً وضع الحق دوما على التدخلات السياسية، ويفتخر بقيادته لكلية الهندسة التي نالت الإعتماد الأوروبي لست سنوات.

يستند يونس إلى خبرة 11 سنة في عمادة كلية الهندسة، ويؤكد أن العميد أو المدير أو الأستاذ، إن جلس أي منهم على أبواب السياسيين، فلن يكون صاحب قرار، لافتا إلى أن السنوات أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن الجامعة تملك القدرة لتفادي تدخل السياسية فيها.

ويعرب العميد يونس في حديث لموقع “بوابة التربية”، عن اسفه لأن يرى الجامعة تنهار، لأنها لم تعمد إلى إدارة نفسها بنفسها، مستبعداً أن يكون التدخل السياسي وحده هو السبب. وكيف نفسر الانفتاح السياسي عندما تسلم الدكتور بسام بدران رئاسة الجامعة… لأن الكل احترمه كونه واضح ولا شيء لديه ليخفيه.

ويلفت إلى الموقف السلبي للرأي العام من الأستاذ الجامعي، لأنه يقال انه يقبض أكثر مما يعمل… وهذا ترك إنطباعا سيئا عن الاستاذ الجامعي، في حين أن سمعة الجامعة الأكاديمية الجيدة تقوم على أساتذتها.

ويعطي يونس مثالاً على ذلك، كلية الهندسة التي لديها إمكانية إدخال أموال إلى الجامعة، وهي تتوقع من خلال برنامج الماسترات التدريبية للمهندسين المتخريجن من إدخال نحو مئة ألف دولار، وبإمكان باقي الكليات السير في هذا الاتجاه، في حال لو وضعت خطة إستراتيجية مستقبلية.

ويؤكد يونس أن الأستاذ الجامعي مستعد للتضحية، في حال كان هناك خطة تؤمن مداخيل للجامعة، فيعرف عندها ان عليه الصبر لفترة، ثم يأتي الفرج، بدل ان يصبح راكضاً خلف راتبه الذي لا يكفيه للوصول إلى كليته..

ويميز بين الإنتماء السياسي والتبعية، ويقول: الإنتماء السياسي مفخرة، أما التبعية فهي تخلف لأنها مذلة لصاحبها.

ويعلن عن فخره لحصول كلية الهندسة على الإعتماد الأوروبي CTI لست سنوات، وهو الحد الأقصى الذي تحصل عليه كلية في أوروبا، مشيراً إلى أن الكلية سبق وحصلت على الإعتماد لثلاث سنوات.. لكن مع ملاحظات.

وقال: عملنا على الملاحظات، والتي بدأت بالبرامج، وبعد الإنتهاء منها بدأنا في تطبيقها ونجحنا في ذلك، من هنا كان التقييم الجيد الأخير، إذ أن الكلية لم تحصل على الإعتماد الأوروبي CTI، إلا بعد عرض عام للكلية يبدأ من الدخول في الاحتصاصات، والتنظيم والجودة، والعلاقة مع المجتمع والعالم، البرامج الأكاديمية، وكيفية قبول الطلاب (إمتحانات الدخول) ومتابعة الطالب بعد التخرج.

ويلفت يونس إلى أن ملاحظات CTI أتت جيدة بالمجمل، إذ أن طلابنا منتشرين في كل أنحاء العالم، وسمعتهم جيدة، وأيضاً لجهة تطبيق البرنامج العملي والنظري، وكيف نستقبل الطلاب، وسمعتنا الجيدة مع الجامعات الشريكة، وعلاقتنا بالمؤسسات الصناعية.

أما عن ملاحظات CTI فكانت، أن نظام الجودة في الكلية يجب أن يكون مماثلا في الجامعة اللبنانية ككل، وضرورة وجود تعاون أكثر بين فروع الكلية الثلاث.

ولجهة باقي المعايير فكان تنويه بها، إن في متابعة الطلاب في الخارج، ومطابقة البرامج الأكاديمية للمعايير العالمية، حجم مرتفع لتبادل الطلاب بين الكلية والجامعات في الخارج، إنتاج الكلية من البحث العلمي جيد، إنتماء الموظفين وأساتذة الكلية جيد… كما نوهت لجنة CTI بعمل الكلية في فترة جائحة كورونا، ورأت ضرورة العودة إلى التعليم الحضوري.

ويشدد يونس على قضية إنتماء الأساتذة للكلية، فيشير إلى أن الأساتذة خرقوا الإضراب المعلن من قبل رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة، لإجراء إمتحانات الدخول للطلاب (نحو 1800 طالب) من دون أي تدخل من العمادة، وذلك رغبة منهم في عدم حرمان الطلاب من حقهم الدخول إلى الكلية.

ويعرب عن فخره بإنجازات الكلية، خصوصا بعد دخول كادر تعليمي مختار إليها، برغم الأزمة الإقتصادية وجائحة كورونا الخانقة، تمكنت من إنجاز: مركز البحث العلمي (سنوياً لديه نحو 180 منشوراً).. عقد مؤتمرات علمية (3 و 4 سنوياً) البرامج الجديدة (12 إختصاص)، الماسترات التخصصية بالتعاون مع جامعات أجنبية وحصول الطالب بعد التخرج على شهادتين (بين 120 و130 طالباً سنوياً). استفادة الكلية من 11 مشروعاً أوروبياً، شارك فيها كل اساتذة الكلية، وهناك إختصاصات أدت إلى فتح اختصاصات آخرى جديدة تبعاً لحاجة السوق.

ويختم يونس: كان يفترض أن تعمل الكلية على الصعيد الإنتاجي، غير أن جائحة كورونا أوقفتنا.. لكن طموحنا لن يتوقف…

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

اعتداء وسرقة في مبنى للجامعة اللبنانية في البقاع

بوابة التربية: اقدم مجهولون على اقتحام مبنى كلية الآداب في الجامعة اللبنانية -الفرع الرابع في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *