بوابة التربية – Tarbia gate بوابة التربية – Tarbia gate
مقالات مشابهة
بوابة التربية: استغربت اللجنة الفاعلة للاساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي الرسمي، في بيان، التأخير الحاصل في صرف المساعدات وتلكوء مديرية التعليم الاساسي، في الانتهاء من التدقيق فيها، كما فعلت مديرية التعليم الثانوي، وسألت: إلى متى سيبقى المتعاقد في آخر سلم الاولويات؟ وجاء في البيان:
لأن وزارة التربية دوما تطالعنا باستنسابية تتفيذ القانون وعشوائية تطبيق التعاميم، يهم اللجنة الفاعلة ان توضح الآتي:
اولا: بشأن ما حصل ويحصل على صعيد تطبيق قانون العقد الكامل عن العام ٢٠٢٠_٢٠٢١. إذ من المستغرب بعد نضال ثلاثة شهور لمتعاقدي التعليم الاساسي العام الماضي، ومتابعة اللجنة الفاعلة سير القانون من خلال اجتماع، جمع رئيسة اللجنة الاستاذة نسرين شاهين بوزير التربية القلضي عباس الحلبي منذ خمسة شهور، الذي بدوره اعطى توجيهاته لمديريات التعليم بتطبيقه بناء على تعميم اصدره في هذا الصدد.
ولكن ما حصل، هو ان مديرية التعليم الثانوي انجزت الجداول لمتعاقدي الثانوي وارسلتهم الى المالية، وحول كامل فرق العقد الكامل الى حسابات الاساتذة في اول شهر شباط.
في حين ان مديرية التعليم الاساسي لا زالت حتى الآن تأخد جداول وترسل جداول من والى المدارس، من والى المناطق التربوية، في حين كان بامكانها اعتماد نفس آلية عمل مديرية التعليم الثانوي، وطلب فرق عدد ساعات العقد الكامل مباشرة من المناطق التربوية.
وللأسف ابواب وزارة التربية مغلقة، مدراء ومسؤولون دوما جوابهم نقوم بانجاز الجداول!!
ثانيا: أقر مجلس الوزراء ببدل نقل للاساتذة المتعاقدين في ١٠ شباط ٢٠٢٢، كما اقر رفع بدل النقل والمساعدة الاجتماعية لموظفي القطاع العام.
المفارقة ان وزارة التربية دفعت بدل النقل الذي أقر والمساعدة الاجتماعية للاداريين واساتذة الملاك مع الرواتب في الاول من شهر آذار، في حين حتى اليوم لم يخبرنا معالي وزير التربية عن كيفية دفع بدل النقل للاساتذة المتعاقدين ومتى!
اسمه بدل نقل، والاساتذة بحاجة له، لتأمين دفع المواصلات شهريا، فالى متى سيبقى المتعاقد في آخر سلم الاولويات!!
ثالثا: من الغريب والمستهجن ان نصل الى شهر آذار وطلبات النقل للاساتذة لا زالت قيد الدرس!؟
هل يعقل ان عمليات نقل الاساتذة من مدرسة الى آخرى تتم في هذا الشهر وبعضها لم يتم حتى الآن!؟
فترتب عن هذا التقصير، ان بعض التلاميذ استبدلوا اساتذتهم في منتصف السنة، وان بعض الاساتذة قيد خسارة عقودهم وحتى الآن في بيوتهم بسبب انتظار توقيع طلبات النقل!
أيعقل!!
رابعا: تحولت المساعدة الاجتماعية ١٨٠$ الى حسابات الاساتذة، هذا صحيح، ولكن الصحيح ايضا ان اساتذة كثر لم تصلهم بعد المساعدة، وعند الاتصال بالخط الساخن في وزارة التربية تكون الموسيقى الكلاسيكية بانتظار الاساتذة، ممكن الهدف منه تهدئة اعصابهم، ليبقى السؤال متى ستدفع!؟
خامسا: منذ شهر تشرين الاول رصدت حوافز ٩٠$ للاساتذة، صحيح ان ١٨٠$ على سعر صيرفة صبرت الاساتذة ويسرت بعض امورهم، ولكن يبقى السؤال من شهر تشرين الاول حتى منتصف آذار، واكثرية الاساتذة لم يحصلوا على ٩٠$، ألم يحن الوقت لانتظام السيستم ودفعها؟!
سادسا: تتعرض المدارس الرسمية لتحديات عدة، منها اصابات كورونا التي تتسبب باغلاق بعض الصفوف واحيانا مدرسة بأكملها، اعطال واضرابات لاسباب عدة منها: حال الطقس والامتحانات وغيرها،…
مما يتسبب بنقص في ساعات التدريس اليومية والاسبوعية لدى التلاميذ والاساتذة على حد سواء. وهذا ما لا ذنب فيه للاساتذة المتعاقدين.
ولان العقد الكامل هو بحده الادنى ٣٠ اسبوعا، الا ان الوزير الحلبي عاد واصدر تعميما اكد فيه على ٢٦ اسبوعا، وحتى ٢٦ اسبوعا لن يكتملوا مع هكذا اعطال، ولان بين يدي الوزارة قانون العقد الكامل عن العام الماضي، نأمل من وزير التربية البناء عليه لاعداد تعميم يكفل العقد الكامل، وعدم السماح بسلب الاساتذة حقوقهم. وبعض النواب يعمل لتمرير قانون العقد الكامل لهذا العام بناء على قانون العام الماضي، في حين كما ذكرنا بامكان وزير التربية حل النزاع بتعميم منه.
اخيرا، تضع اللجنة الفاعلة هذه الوقائع أمام الرأي العام آملة الحصول من وزارة التربية على اجابات محددة وعادلة على شكل تعميم وتواريخ، تصرف.
مع احتفاظ اللجنة الفاعلة بحقها في المتابعة وتسليط الضوء على هذا الظلم اللاحق بالمتعاقدين، خاصة وان وزارة التربية على ما يبدو تظن بأن المساعدة كفيلة بإسكات الاساتذة عن حقوقهم المقدسة.
