بوابة التربية – Tarbia gate بوابة التربية – Tarbia gate
مقالات مشابهة
بوابة التربية: ردّت اللجنة الفاعلة للاساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي الرسمي، في بيان، على ما اعلنته رابطة التعليم الاساسي في لبنان من وقف التدريس في الدوام المسائي لتعليم السوريين دوام بعد الظهر حتى دفع مستحقات الاساتذة…وجاء في البيان:
صدقوا او لا تصدقوا…
رابطة التعليم الاساسي تنكرت للتلاميذ اللبنانيين كما تنكرت للاساتذة المتعاقدين في وزارة التربية اللبنانية وحاربت اضرابهم واستمرت في التعليم وقالت انها ضد مبدأ الاضراب… وجاءت اليوم تعلن الاضراب دعما للدوام المسائي.
لا تستغربوا،
اولا: لان رابطة التعليم الاساسي مصلحتها ان لا تعلن اضراب قبل الظهر لان خيارها دوما تقليص الدوام وايام التدريس وبالتالي لا تريد تمديد العام الدراسي.
ثانيا: لان الرابطة واساتذة الملاك هم ذاتهم لهم عقود بالدوام المسائي كاداريين ونظار واساتذة ولم يحصلوا على مستحقاتهم، يعني “ندق بجيبتهم” ولازم يتحركوا.
ثالثا: صرنا ٢٠ الف استاذ متعاقد اي ٧٠% وهم ٣٠% من الكادر التربوي والاداري لان بفضلهم كل هذه السنوات لم يبصر النور اي مشروع تثبيت يدخلنا الملاك، لان بفضل صمتهم وعدم اتخاذ اي موقف تصعيدي قضينا سنين عمرنا بلا ضمان وبلا بدل نقل ولا معاش شهري.
وتلاميذ المدارس الرسمية من سنة ١٩٩٨ ما تغير كتابهم المدرسي. فأين كانوا ؟!؟!
رابعا: اختارت الرابطة الاضراب اكراما لقبض مستحقات في حين تجاهلت الحقوق الكبرى، وهذا يفسر كيف اختيارها لاضعف الايمان للقول “انا هنا”
خامسا: العمل على قبض مستحقاتنا شهريا هو عمل خاص بالاساتذة المتعاقدين وبجهودهم منذ سنوات واضراباتهم واعتصاماتهم على مر حقبات عدة لوزارة التربية وليس ابدا نتيجة بيانات خجولة منها.
سادسا: هذا الموقف للرابطة جاء ليؤكد رؤيتنا كلجنة فاعلة ان علينا الاضراب لأجل حقوقنا لا ان ننتظر ان تمس حقوق الرابطة لنأضرب اكراما لتحصيل حقوق غيرنا ولو ان الاساتذة المستعان بهم لهم مستحقات ولكن الرابطة واساتذة الملاك تحركوا لان لهم مستحقات لم تُدفع، في حين انهم ينامون الليل الطويل فيما يخص الدوام الصباحي ولا يرف لهم جفن على الاف التلامذة الذين حرموا من التعليم والاف الاساتذة الذين يخسرون لقمة عيش اولادهم، فالمهم ان رواتبهم تُدفع وهم بخير.
هل هذا هو العمل النقابي للرابطة !
وندرك جيدا ما هو العمل النقابي. لذا، نحن كلجنة فاعلة منذ زمن أيقنا ان حقوقنا لن تسترد الا بسواعدنا.
لذلك، ما ازدادنا اليوم الا ايمانا واصرارا اننا اخترنا طريق الحق والصواب في اضرابنا حتى نخصل على احتساب كامل عقودنا.
