بوابة التربية – Tarbia gate بوابة التربية – Tarbia gate
مقالات مشابهة
بوابة التربية: زفّت اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي الرسمي الى المتعاقدين، في بيان: خبر مرور اقتراح قانون احتساب كامل عقد الاساتذة المتعاقدين بكافة تسمياتهم في اللجان المشتركة التي عقدت صباح اليوم الأربعاء ٢٨ نيسان ٢٠٢١ في المجلس النيابي.
وقالت، سيوضع القانون على جدول اعمال اول جلسة للهيئة العامة في المجلس النيابي.
مع التنويه، ان التوافق عليه اليوم وتحويله للهيئة العامة لاقراره يعني ان اقراره تحصيل حاصل، لان كل الكتل التي ستصوت عليه في الجلسة العامة قد وافقت عليه اليوم في جلسة اللجان.
وأكدت رئيسة لجنة التربية النائب بهية الحريري الى رئيسة اللجنة الفاعلة الاستاذة نسرين شاهين ان الصيغة النهائية التي تم التوافق عليها هي لضمان التصويت على القانون في جلسة الهيئة العامة.
أما المستعان بهم فلا استثناء لهم من القانون ولكن يتعذر ذكر اسمهم قانونيا في النص. لذا، حل هذه الاشكالية سيكون بكتاب من وزير التربية الى الدول المانحة لتطبيق مادة القانون التي شُرعت لاساتذة الدوام الصباحي في المدارس الرسمية.
مباركة هي جهود الاساتذة الذين اضربوا وضحوا ووضعوا ثقتهم باللجنة الفاعلة وبعملها النقابي الذي أثمر تعليق الاضراب بعد تحويل القانون من معجل مكرر الى لجان مشتركة، كما أثمر توافق الكتل السياسية من خلال اللقاءات والمتابعة مع عدة نواب وفوا ما وعدوا به وصوتوا لصالح القانون.
مع الاشارة الى عرقلة واعتراض من وزير التربية القاضي طارق المجذوب والنائب ادغار طرابلسي عن تكتل التيار الوطني الحر مما ادى الى مناقشة القانون عدة مرات وتغيير نصه عدة مرات _ في جلسات فرعية عدة _ بما يخدم مروره في جلسة اللجان للتصويت عليه.
وتابع البيان: محطتنا الأخيرة هي جلسة الهيئة العامة المقبلة للمجلس النيابي ليقر القانون رسميا ويدخل حيز التنفيذ لحصول الاساتذة المتعاقدين والمستعان بهم بكافة تسمياتهم على كامل عقودهم السنوية.
واشارت الى ان نضال اللجنة الفاعلة للاساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي حقق قانون احتساب كامل العقد للاساتذة المتعاقدين جمعيا في التعليم الاساسي والثانوي والمهني والجامعي….
وختم البيان بملاحظة: “الى كل من عارضنا وانتقدنا وحاربنا وقال ان هذا القانون سمك ببحر وان الحكمة كانت بتعليق الاضراب واننا بعنا القضية وساومنا مع من لن يبيعنا الا الكلام….
اكتفوا بالصمت واخجلوا فقط اخجلوا، يوم النضال نافقتم وتخاذلتم خوفا على ساعاتكم…
اليوم، هو يوم النصر لكل استاذ آمن بسواعده وقدراته على تحصيل حقه وبالقانون.
ولربما نجدهم اليوم يسابقوننا على اضافة القانون الى سجل انجازاتهم التي ما رأيناها يوما أثمرت بقانون ينصف المتعاقدين”.
