أخبار عاجلة

اللجنة الفاعلة تطلق صرخة: هل بالتمني تؤمن المحروقات وتدفع الرواتب

بوابة التربية: أعربت اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي الممثلة برئيستها نسرين شاهين، في بيان، للمشهد العام المدمر للقطاع التعليمي، وللخطط العشوائية التي قلصت العام الدراسي الى ١٨ اسبوع، وأطلقت صرخة وفيها “هل بالتمني تؤمن المحروقات وتدفع الرواتب”.

وجاء في البيان:

 حزين هو أيلول وحزين هو الخريف هذا العام، فهذه هي السنة الأولى التي تقرع فيها أجراس العودة الى المدارس، فيأتي فتح ابوابها استنسابيا بحسب “أديه معك أديه ابنك بيتعلم”

مؤسف جدا، ان يقتصر فتح المدارس هذا العام على بعض المدارس الخاصة “المقتدرة” في حين لا زال بعضها يتخبط بانتظار الحلول، والمؤسف أكثر عدم فتح ابواب المدارس والثانويات الرسمية نهائيا مما لم يمكن التلاميذ من التسجيل حتى، والمؤلم ان هذه الشريحة من تلاميذ القطاع الرسمي والتي تمثل ٣٦% مقابل ٦٤% في القطاع الخاص، ليس لديها خيار آخر غير الانتظار، فهي لا تملك رفاهية اختيار المدرسة الخاصة مهما تدنى قسطها السنوي.

كذلك هو المعلم في المدرسة الرسمية، لم يدخل صفه مع قرع الأجراس، لانه أيضا لا يملك خيار العودة الى المدارس.

فالمعلم كما التلميذ ضحية المؤامرة على القطاع التعليمي في لبنان ولا سيما القطاع الرسمي، الذي لم تلحظه الحكومة في بيانها الوزاري، ولم يلحظه المعنيين في هذا البلد، ولم يوضع على سلم أولويات الحلول لأكبر الأزمات التي تصيب لبنان وتهدد مستقبل أكثر من مليون تلميذ كما تهدد المستوى التعليمي بأكمله.

وتأسف اللجنة الفاعلة الممثلة برئيستها نسرين شاهين الوصول لهذه المشهدية المدمرة للقطاع التعليمي، بعد استنزاف كافة مقومات القطاع وعدم تأمين الحد الادنى من غلاء معيشة وبدل نقل لتمكين الاساتذة والتلاميذ من العودة الى المدارس.

وعدم تغطية حاجات صناديق المدارس والموارد التعليمية اللازمة والافراج عن المستحقات المهدروة في ذمة الوزارة من العام الماضي،

وعدم دفعها شهريا كما وعدنا مرارا وتكرارا. وخطط عشوائية قلصت العام الدراسي الى ١٨ اسبوع فحرمت التلميذ من نصف المنهج “وهو الذي بأمس الحاجة لتعويض ما فاته في العامين السابقين” كما ستحرم المعلم من نصف عقده والذي هو بين ٣٠ و٣٤ اسبوع.

كل هذه الاسباب واقع يفرض علينا كأساتذة متعاقدين نشكل ٧٠% من الكادر التعليمي عدم العودة الى المدارس قبل تأمين هذه الحقوق للجميع.

وقالت: كلنا نتمنى وكلنا نريد وكلنا نسعى وكلنا نصّر على انطلاقة العام الدراسي. ولكن، هل بالتمني تؤمن المحروقات وتدفع الرواتب وتوفر الباصات…!

ختاما، تعتبر اللجنة الفاعلة أن أي كلام عن فتح المدارس قبل رصد الاعتمادات اللازمة، واستباق الوعود بحقائق ملموسة، هو دعوة للهلاك بمعلم لن تكفيه رجليه ليصل حافيا الى مدرسته، وتلميذ لن يكفيه خور معدته ليصل لاهثا الى مقعده الدراسي.

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

اعتداء وسرقة في مبنى للجامعة اللبنانية في البقاع

بوابة التربية: اقدم مجهولون على اقتحام مبنى كلية الآداب في الجامعة اللبنانية -الفرع الرابع في …