أخبار عاجلة

اللجنة الفاعلة في عيد المعلم: نهنىء لبنان بأساتذة يحاربون الفقر والجهل فوق طاقتهم

بوابة التربية: هنأت اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي، لمناسبة عيد، لبنان بأساتذة يحاربون الفقر والجهل فوق ما لديهم من طاقة وقوة. وقالت في بيان:

حل عيد المعلم بأوجع حلله وأقسى أيامه، ففاح لورده عطر الذّل وتبسمت شفاهه بضحكات القهر. عذرًا من وطن موجوع وقطاعات منكوبة، لكن المعلم المتعاقد اليوم جاء عيده بلا قرش في جيبه، عذرا معالي الوزير، فالمتعاقد اليوم، استقبل عيده بأمعاء خاوية تنتظر صرف اي من حقوقه… عذرا يا رابطة التعليم الاساسي هلاكنا ملاك ومتعاقدين، من صنع تخاذلك، عذرا يا نواب لجنة التربية، المدارس رسمية وخاصة تنازع واساتذة تهاجر وطلاب تُشرد، عذرا يا دولتنا “ان كنا نعيش في دولة” القطاع التعليمي، اليوم يُنحر، وجميعكم حركة بلا بركة، تتحاكون بالمال والصفقات وتهللون لمنظمات دولية تأتيكم بالخير ولا تسأل عن مدارس لا خير فيها وتلاميذ ليسوا بخير واساتذة ليسوا بخير، وقطاع تعليمي ليس بخير، ويكاد يكون العيد لكم بيانا مزخرفا بحلو الكلام، اما لنا ولتلامذتنا، فهو يوم سقطت قدسية مكانة المعلم فيه، وبات مثالا للسخرة والاهانة، فكيف سنقنع اجيال الغد بأن العلم نور!

لان عيدنا هذا العام كعامنا في بلدنا الحبيب، تتوجه اللجنة الفاعلة الممثلة برئيستها الاستاذة نسرين شاهين بتحية اجلال للقطاع التعليمي بشكل عام وللاساتذة في التعليم الخاص والرسمي بشكل خاص، وللاساتذة المتعاقدين بكافة تسمياتهم بشكل خاص جدا، وتهنئ لبنان بأساتذة يحاربون الفقر والجهل بفوق ما لديهم من طاقة وقوة.

ولأن عيد المعلم مذاقه مرير، اذ جاء بعد ستة شهور من الصبر، وحتى اليوم لم تحول المستحقات والحوافز لاكثرية المتعاقدين، ولان المتعاقد مياوم وقد صرف من جيبه ستة شهور بدل نقل، اليوم وقد لامست صفيحة البنزين ال ٥٠٠ الف ليرة، والحقوق لا زالت قيد الصرف ولم تصرف…. تعلن اللجنة الفاعلة الآتي:

أولا: اضطرار الاساتذة المتعاقدين الذين لم تصلهم مستحقاتهم بعد لمقاطعة التدريس حتى تحويل المستحقات الى مصارفهم.

ثانيا:  عدم اجراء امتحانات نصف السنة وعدم تسليم العلامات الى الادارة حتى تحويل مستحقات المتعاقدين الى مصارفهم.

ختاما، تؤكد اللجنة الفاعلة ان الفوضى التي بدأت في المدارس الرسمية وتجلت باستقالات ومقاطعة وتغيب عن المدرسة، سببها عدم حصول اكثرية المتعاقدين على اي من حقوقهم. وبالتالي، فإن اي مصير مجهول للعام الدراسي هو بيد وزارة التربية، فإن دفعت المستحقات تمكن المتعاقد من دفع بدل نقل للوصول الى مدرسته، وان لم تدفع تكن هي من تعول على صبره شهرا بعد شهر، ليصله الفتات من حقه.

الرحمة ثم الرحمة فالاعياد ليست كلاما وقبلات وابتسامات.

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

متعاقدو اللبنانية لوزير التربية: إرفعوا ملف التفرغ الى مجلس الوزراء اليوم وليس غدا

بوابة التربية: اشارت اللجنة الرسمية للأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية، في بيانٌ موجَّهٌ إلى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *