أخبار عاجلة

المبرات تطلق من ثانوية الرحمة الأسبوع الثقافي الافتراضي

بوابة التربية:  إفتتحت مدارس المبرات- ثانوية الرحمة الأسبوع الثقافي الافتراضي بسبب جائحة كورونا، تحت عنوان “وفي القراءة أمل”، بمشاركة فاعليات تربوية وثقافية واجتماعية ودينية، إلى جانب الهيئة التعليمية والإدارية وأهالي الطلاب.

بدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم، فالنشيد الوطني، ثم فيديو تضمن ذكريات ثانوية “الرحمة” مع معارض الكتب على مدى السنوات السابقة، تلاه فيديو تضمن شهادات لخريجين من الثانوية، تحدثوا عن أهمية المطالعة وانعكاساتها على حياتهم المهنية.

فضل الله
وأمل المدير العام للمبرات الدكتور محمد باقر فضل الله في كلمته أن “يحول اللقاء الاستثنائي هذا العام من وراء شاشة الجمود الذي نعيشه بسبب جائحة كورونا، إلى حركة وحياة وإلى حيوية وتجدد، فنصير أكثر إنتاجية وأكثر عطاء وتبقى القراءة متعة مهما تقلبت الظروف، تغمس روح القارىء بجمال الكلمة وعبقرية الفكرة ودهشة الخلق”.

وقال: “اليوم مع ثانوية الرحمة التي تتألق كل عام في أسبوع المطالعة، والتي ما زالت تحييه على مدى ستة عشر عاما مع معارض للكتاب في كل عام بوجود دور نشر لبنانية عريقة، وما يلفت هو حضور آلاف الزوار من أولياء أمور ومجتمع محلي وكتاب وشعراء وناشطين ثقافيين، واليوم وبعد جائحة كورونا تم استحداث الزاوية الثقافية على المنصة الإلكترونية، ونطمح بأن تتوسع هذه الزاوية لتصبح مكتبة رقمية تحاكي متطلبات العصر وإحتياجات التلامذة”.

وشدد على “أهمية تنمية عقول أولادنا بالمعرفة وتوسيع مداركهم، بخاصة في ظل الكم الهائل من الرعب والوقاية والحذر والتوخي خلال جائحة كورونا”، معتبرا أن “المطالعة هي السبيل لمساعدتهم لتخطي كل هذا الخوف، والأهم استثارة المخيلة المحرضة على الإبتكار والإبداع وحثهم على الإستجابة لفضولهم العلمي وتعميق إيمانهم تفكرا في خلق السماوات والأرض”.

أضاف: “لم يكن من قبيل الصدفة إيلاء المكتبات في مدارس المبرات ومعاهدها كل هذا الدعم والتشجيع والسعي بها إلى المقدمة، لأجل تزويدها بكل الأوعية المعرفية التي تلبي احتياجات المستفيدين، فالمكتبات في مدارس المبرات تعتبرالباب الذي يتحقق من خلاله كل ما نؤمن به من سياسات تربوية وتعليمية، فمن على رفوفها يتعلم التلميذ آليات البحث الصحيحة، والحصول على المعلومة المفيدة، ويتدرب على معرفة ميوله القرائية وتنمية ذائقته الجمالية”.

هاشم
وأشارت مديرة الثانوية سلاف هاشم في كلمتها إلى أن “الأزمات لم تكن حاجزا أمام تطورنا هذا العام، بل كانت تجربة جديدة سمحت بتحسين مهارات التلامذة التكنولوجية، ومع العصف الهائل في المجال الرقمي وإضعاف دور الكتاب، كان لا بد من تعزيز الثقافة الالكترونية، لذا تنوعت أنشطتنا التفاعلية على هامش المعرض لتطال المراحل التعليمية كافة”.

أضافت: “بعد أن قامت المبرات باستحداث المنصة الالكترونية الخاصة بالقراءة الحرة والقراءة الموجهة، استكملنا مشروع الرحمة تقرأ، ووضعنا الأوعية الرقمية في متناول التلامذة لخدمتهم وتلبية حاجاتهم القرائية، لم نساوم يوما على مصلحة الطلاب، ونسعى بكل إمكانياتنا لتقديم كل ما يطورهم ويجعل منهم مفكرين وباحثين وعلماء”.

وختمت: “من آثار أزمة جائحة كورونا إعادة مجد للكتاب وازدهاره وبشهادة العديد من دور النشر والموزعين، بما يؤكد لنا أن الكتاب ليس فقط الصديق الذي لا يتخلى عنك، لا بل الذي يصنع لك الأصدقاء. لأنه يعطي العقل المزيد من المرونة والإفاضة والإنتاجية”.

تجدر الإشارة إلى أن الأسبوع الثقافي يستمر لغاية 13 نيسان، ويتضمن العديد من الأنشطة التفاعلية الافتراضية منها لقاء مع حكواتيين لاستخلاص العبر والإطلالة على بعض المشاكل، لقاءات مع كتاب يروون فصول تجاربهم، لقاءات مباشرة مع منشطين ثقافيين للاستفادة من خبراتهم، حلقات نقاش ونقد روائي، وغيرها من الأنشطة التي تعزز المطالعة عند الطلاب.

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

“المجلس الأرثوذكسي” طالب بتعديل مذكرة وزارة التربية عن عطلة الفصح

بوابة التربية: رفض “المجلس الوطني الأرثوذكسي اللبناني” في بيان، مذكرة وزارة التربية المتعلقة بعطلة الفصح …