أخبار عاجلة

المكتب التربوي ل”أمل”: نعمل لعقد ورشة وطنية لدعم الجامعة اللبنانية

بوابة التربية: أعلن المكتب التربوي المركزي لحركة امل، في بيان، عزمه عقد ورشة وطنية لدعم الجامعة اللبنانية، بالتنسيق مع لجنة التربية النيابية  والتواصل مع الوزارات المعنية وكذلك مع رئاسة الجامعة اللبنانية والمكاتب التربوية وكل الأطراف المرتبطة بالجامعة، قي أقرب وقت، وجاء في البيان:

لطالما شكلت الجامعة اللبنانية ركناً أساسياً من أركان الدولة ونقطة جمع ثقافية واجتماعية وحضارية متميزة أثمرت على مدى عقود آلافاً من الشخصيات المؤثرة والفاعلة في تاريخ لبنان وحاضره ومستقبله. إن أهمية وجود الجامعة اللبنانية واستمرارها لا يقل أهمية عن وجود مؤسسة الجيش اللبناني، فهما من اعمدة الوطن اللتان لا تزالان تكرسان وحدة البلاد وانصهار الشعب على اختلاف طوائفه ومناطقه وطبقاته.

أمام ما تمر به الجامعة من وضعٍ ماليٍ وأكاديميٍ ووظيفيٍ استثنائي يهدد وجودها، تجد الحركة أن الحلول الترقيعية المؤقتة لم تعد تجدي نفعاً، وأن أزمة الجامعة باتت أكبر من أن تستطيع حلها منفردة. إننا اليوم لا نملك ترف تأجيل الملفات ولا إغفالها، فنحن لم نعد أمام خطر انهيار الجامعة بل بتنا فيه عملياً.

بناء عليه، ولأن التحرك السريع والمتعدد المستويات هو الوحيد القادر على مد طوق النجاة لجامعتنا الأم، ولأن افتتاح العام الجامعي المقبل غير ممكن دون خطة عملية واضحة تشارك فيها الدولة وكل الأطراف المعنية، أنهت حركة أمل إعداد ورقة عمل تحضيرية لعقد ورشة وطنية يتم تخصيصها لطرح جميع ملفات الجامعة ورسم خارطة طريق تسمح باستنهاض الجامعة وإعادتها إلى الحياة، وهي تدعو جميح المعنيين إلى ملاقاتها للمشاركة فيها.

إن أي معالجة لمشاكل الجامعة لا يمكن أن تتحقق إلا بتقديم حلول متوازية ومتوازنة لكل محاور الأزمة التي تتلخص بأربعة عناوين عريضة: ميزانية الجامعة اللبنانية وتحويلها إلى جامعة منتِجة، ملف الأساتذة ومتفرعاته، ملف الموظفين والمدربين ومتفرعاته، ووضع الطلاب المالي والتربوي. يضاف إلى ذلك ضرورة دراسة الواقع اللوجستي لإمكانية العودة إلى التعليم الحضوري في الخريف القادم سواء لناحية النقل، للطلاب والأساتذة والموظفين، أم لناحية السكن الجامعي وإمكانية تشغيل المباني.

إن “الورشة الوطنية لدعم الجامعة اللبنانية” المزمع عقدها ستتناول أهم المشاكل المرتبطة بالعناوين أعلاه وستحاول الخروج باقتراحات حلول في مختلف العناوين المطروحة. وهذه الحلول  لا يمكن ترجمتها ولا تحقيقها إلا بمشاركة الدولة وتعاون جميع القوى السياسية. وعليه، فإن المكتب التربوي المركزي في حركة امل  سيقوم  بالتنسيق مع لجنة التربية النيابية  والتواصل مع الوزارات المعنية وكذلك مع رئاسة الجامعة اللبنانية والمكاتب التربوية وكل الأطراف المرتبطة بالجامعة من أجل عقد هذه الورشة بأسرع وقتٍ ممكن.

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

الإشتراكي: لإعادة النظر بكل السياسة المتبعة في تراخيص الجامعات الخاصة

بوابة التربية: صدر عن مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي  البيان التالي: “إنّ الحزب التقدمي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *