بوابة التربية – Tarbia gate بوابة التربية – Tarbia gate
مقالات مشابهة
نفذت رابطة خريجي معهد العلوم الاجتماعية الفرع الرابع – كسارة – زحلة، وقفة تضامنية مع الجامعة اللبنانية ومع الدكتور عبدالله السيد، مدير المعهد الجديد الذي تم تعيينه خلفا للدكتور هيكل الراعي، ونددوا بالسابقة التي حصلت يوم امس وهس اقفال ابواب المعهد بالسلاسل الحديدية وهي سابقة خطيرة في تاريخ الجامعة اللبنانية.
وتلا رئيس الرابطة محسن خليل الموسوي كلمة أكد فيها أن “الرابطة يهمها ان تبين الموقف الذي ينبغي اتخاذه في ضوء ما جرى البارحة بتاريخ 11 تموز من هبة طائفية مدانة وفق كل المقاييس”
وأكد أن “القرار الذي اتخذه رئيس الجامعة اللبنانية بخصوص تعيين الدكتور عبدالله السيد مديرا لمعهد العلوم الاجتماعية الفرع الرابع، انحكم الى شروط اكاديمية صرفة والى بعد وطني صاف دون النظر الى اي اعتبار طائفي او مذهبي ذلك ان المعيار الذي يحكم التعيين في الجامعة اللبنانية هو المعيار الوطني الذي يتفق مع الطبيعة الوطنية لهذه الجامعة”.
ولفت إلى أن “ما جرى مدان في ابعاده كافة وبخاصة لجهة اقفال المعهد بالسلاسل الحديدية وهذا ينم عن سلوك متهور وهو ما يحاسب عليه القانون والشرعية”.
وأيدت الرابطة “القرار الحكيم لرئيس الجامعة وندعم مدير المعهد الدكتور عبدالله السيد وهو المعروف بالاكاديمي الرصين ويتسم بكفاءة عالية تجنبه الوقوع في اي منزلق يريده الطائفيون الى اي جهة انتموا”.
وختمت: “ستبقى الجامعة اللبنانية ومعهد العلوم الاجتماعية موئلا لطلاب الفئات الشعبية في لبنان عموما وفي البقاع خصوصا ومصدرا للتربية الوطنية الحقة”.
الكتائب
عبر المجلس التربوي في حزب الكتائب، في بيان اليوم، عن “قلقه الشديد ازاء بعض الممارسات والتعيينات التي سجلت في الجامعة اللبنانية منذ فترة – ولا تزال – والتي تهدد مستواها العلمي الريادي والمتقدم”.
ورفض “كل أشكال استغلال السلطة والنفوذ والاستئثار والهيمنة على الجامعة اللبنانية التي قامت أساسا على مبدأ التوازن واحترام التعددية”، ودعا إلى “التصحيح الفوري لكل أنواع الخلل عبر وضع حد لكل التجاوزات والقرارات الفئوية وخرق الأعراف والكيل بمكيالين”، ودعا ايضا إلى “مقاربة المواضيع الإدارية والمالية والتنظيمية للجامعة من زاوية الكفاية والتوازن الكفيلين الحفاظ على كيانها ووحدتها”.
ورأى ان “القانون النافذ الذي ينظم الجامعة قد تجاوزه الزمن ولم يعد يفي بمتطلبات المجتمع اللبناني التعددي وتطلعاته”.
وطالب ب”وضع رؤية مستقبلية شاملة للجامعة، تترجم بقانون جديد وخريطة انتشار واضحة لمجمعاتها على مساحة الوطن، يتلاءمان مع اللامركزية الإدارية ومع مبدأ الإنماء المتوازن، كي تؤدي رسالتها بتميزها المعهود وتساهم في تطوير المجتمع”.
في موضوع انتخابات مجلس نقابة المعلمين، توجه المجلس ب”الشكر الجزيل الى كل الرفيقات والرفاق والأصدقاء الذين دعموا وصوتوا للائحة نقابتي المواجهة لاحزاب السلطة”، وأشاد ب”التزامهم النقابي العالي الذي لم تطوعه سلطة، فانتصرت لديهم الإرادة النقابية على القرار السياسي المعلب.
وحيا المجلس “كل الأساتذة الذين شاركوا في العملية الانتخابية”، وأمل من الأعضاء المنتخبين “تغليب مصالح الأساتذة ومطالبهم والمحافظة على صناديق النقابة وتجنب الوقوع في الصراع السياسي وعدم التعاطي بكيدية لتبقى نقابة المعلمين مستقلة”.
