أخبار عاجلة

“ثورة” في صفوف اساتذة اللبنانية على “رابطتهم”!

من تحركات اساتذة الجامعة اللبنانية

بوابة التربية: كتب د. أنور الموسى تعليقاً على موقف رابطة الأساتذة المتفرغين، لجهة إعلان تعليق الإضراب من دون الحصول على شيء ملموس، في الشق المتعلق ببعض بنود موازنة العام 2021، والإكتفاء بالوعود، وقال:

“إن لم تستح افعل ما شئت”!

مقولة تنطبق اليوم على من صوت على تعليق الإضراب في الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية بعدما “ركلوا” مستقبل الجامعة والطلاب وآلاف الأساتذة الجامعيبن من زملائهم المتقاعدين والمتعاقدين والمتفرغين… بكل بساطة لأنهم نالوا شرف الجلوس مع وزير المالية الذي ابتسم لهم بوعود كلامية وسحب منهم عهدا لتعليق الاضراب!

علما ان الوزير نفسه وعد القطاع العام مؤخرا بما يزيد على مليون ليرة  زيادة (بطاقة تموينية) لكل موظف ثم سرعان ما نفى للإعلام هذا العهد!

بلبلة وفوضى نقابية اذا، بعد تعليق قلة وصفت بالموعودة بمناصب والمعينة من الأسياد.. إضراب أساتذة الجامعة اللبنانية…

في وقت سادت نقمة عارمة من غالبية أهل الجامعة ممزوجة برشقات التخوين موجهة لمن صوت على قرار تعليق الاضراب من دون العودة الى قواعد الاساتذة الذين يكتوون بنيران الغبن واللامبالاة وجشع من صوب سهامه ضدهم وضد مستقبلهم وصندوقهم التعاضدي ومنح اولادهم ومعاشهم التعاقدي! وميزانية الجامعة وتجهيزاتها!

ولعل الرفض الصريح من المتعاقدين لهذا القرار الجائر بالتعليق كان الأكثر جرأة على رفض الغبن  والولدنة النقابية وتسلية النقابي غير المسؤول…

وتزامن رفض المتعاقد الذي خسف بلقمة عيشه.. مع نقمة ممزوجة بالاسى من متفرغي العام ٢٠١٤ الذين تداعوا لتوقيع عريضة رفض صارم للقرار الغادر وغير المسؤول بوقف الاضراب مقابل وعد او نية رئيس الوزراء بوعد او نيته مقابلة أعضاء من الهيئة التنفيذية للرابطة… نهار  الاثنين المقبل..

وتزامن كل هذا مع مجزرة ترتكب بحق من يتقاعد من المتفرغين.. حيث يمنع من الدخول الى الملاك بخلاف العرف الذي كان سائدا… حيث باتت تتكدس ملفات من يتقاعد وتضيع في جوارير الذل والاهانة وادارة الظهر….

ويستغرب الاساتذة هذا التعامل غير الاخلاقي معهم.. فالدخول الى الملاك لا يكلف الدولة اي قرش والدخول للتفرغ حاجة ملحة.. ويسالون ما سر هذا التنكيل بالجامعة؟ وماذا استفاد من عطل الاضراب وطعن بالمتضررين؟

ويعقد اهل الجامعة الامل حاليا على المندوبين ليطعنوا بقرار تعليق الاضراب بشكل عاجل قبل فوات الاوان وتطيير الجامعة….

ويسأل متابعون… هل هدف خطوة تعليق الاضراب هو تدمير الرابطة كون الانتخابات افرزت وجوها جديدة؟ وهل الهدف اناني يتمثل في حفاظ من صوت على مكتسباته فقط؟ او لنيل منصب ما على حساب ضميرة؟

على العموم… ما حصل اليوم من تعليق الاضراب ليس بالامر الجديد.. فالرابطة طعنت بالاساتذة مرات عدة، خصوصا في الاضراب ما قبل الاخير.. حيث وعدت ببنود وهمية مقابل مصالح ذاتية….!

فهل ينطبق على من تاجر بمستقبل أساتذة الجامعة مقولة حاميها حراميها؟

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

ثلاث طاقات متخصصة من الجامعة اللبنانية عمداء في جامعات بريطانية

بوابة التربية: عين رئيس جامعة التايمز البريطانية المفتوحة في لندن، السيناتور البروفسور مخلص الجدة، Thames …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *