أخبار عاجلة

جامعة سيدة اللويزة تطلق مهرجان الأفلام وتكرم جورجيت جبارة

أطلقت جامعة سيدة اللويزة المهرجان الدولي الحادي عشر للأفلام بعنوان “طاقات الشباب”، في مسرح بشارة الراعي.

إستهل اللقاء بكلمة ترحيبية مع عريفة الحفل خريجة الجامعة كريستال عبد الساتر، بعدها كانت الكلمة لرئيس الجامعة الأب بيار نجم، الذي شدّد على ثلاث نقاط يرتبطون إرتباطا لصيقا بالجامعة منذ تأسيسها: خدمة الجمال، الحق، والخير.

بحسب الأب نجم، من خلال مهرجان الأفلام، “نفتش عن كيفية متابعة السير في المسار الألفيّ الذي نشأ مع الكنيسة الكاثوليكية التي تخدم الفن، وتسهم في الفنون، وأن تكون حاضنة للفنون، ليس فقط لجمال المظهر، إنما خاصة لأنّ من خلال هذا الفن يمكن إيصال قيم الحق والخير والجمال”.

تابع نجم:” كصرح أكاديمي، تعي جامعة سيدة اللويزة مسؤوليتها: إما أن نبقى فنانين بحاجة لرقابة، أو نرتفع بالمستوى إلى أن نصبح فعلا فنانين مسؤولين، الذين من فلسفة فنهم، ينطلقون من هدف خدمة الحقّ، والجمال والخير”.

أضاف نجم: “من خلال دعم إدارة جامعة سيدة اللويزة للمهرجان، نقف أمام تحدّ كبير وهو ظاهرة سيطرة ديكتاتورية الإيديولوجيات، وديكتاتورية الأصوليات، هذه الديكتاتوريات لا تسمح للفنّ أن يرى النور، علما أنّ الفن هو وسيلة نقل للثقافة، ولا وجود للثقافة بمنطق أصوليّ”.

في الختام كرّر الأب نجم إلتزام الجامعة بهذا المهرجان، وافتخارها به، وشكر كلّ من ساهم في إنجاح هذا الإحتفال، كما شكر جورجيت جبارة على حضورها، “فهي سيدة الجمال التي خدمت الخير والحق والجمال، هي السيدة المقاومة، التي رقصت الحقيقة السامية”.

من جهته شكر مدير المهرجان سام لحود، كل من ساهم بتحضير وإنجاح هذا الاحتفال، وأعطى لمحة تاريخية عن تطور المهرجان خلال العشر سنوات الماضية، منذ عام 2006 ووصل ما وصل إليه اليوم بدعم الأب وليد موسى وجهود فريق العمل كافة.

وأضاف لحود إنّ وجود جورجيت جبارة هو رسالة للشباب “لكي يتعلّموا من صمودك، لأن الفن هو شكل من أشكال المقاومة”.

وقدم فريق المهرجان سعفة الزيتون الذهبية للأب وليد موسى تقديرا لعطاءاته.

من جهته رأى الأستاذ سهيل مطر أن كلّ لغة بعيدة عن لغة الحب لا تليق بهذه المرأة السامية، جورجيت جبارة مدرسة، جامعة خرّجت العديد”. وتقديرا لها أصبح لجورجيت جبارة كرسيّ في جامعة سيدة اللويزة يحمل إسمها.

شكرت جبارة بدورها الجامعة على التكريم، الذي ازداد جمالا من خلال وجود الكثير من الأصدقاء “الذين رافقوني لي طوال رحلتي”.

“أن تعيش هو أن ترقص، وأن ترقص هو أن تعيش”، هكذا اختصرت جبارة أهميّة الرقص، الذي من خلاله نعبّر عن الحب، الخوف، الألم، الحرب، السلام، والفرح (…) “وقمة الفرح هو الرقص، والأكثر جعل الناس يرقصون”.

قدمت جامعة سيدة اللويزة بشخص رئيسها الأب بيار نجم منحوتة راقصة باليه مذيّلة بريشة الفنان رودي رحمة، إضافة إلى سعفة الزيتون الذهبية.

كما تخلّل الإحتفال وثائقيا عن جبارة ووقفات فنية منوعة.

تجدر الإشارة إلى أن إختتام المهرجان سيجري الأحد المقبل 12 تشرين الثاني 2017 الساعة السابعة مساء.

 

عن mcg

شاهد أيضاً

نقابة المعلمين ترفع الصوت: صندوق التعويضات في طريقه إلى الزوال

بوابة التربية: دعت نقابة المعلمين في لبنان الرئيس نبيه بري إلى دعوة مجلس النواب لجلسة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *