بوابة التربية – Tarbia gate بوابة التربية – Tarbia gate
مقالات مشابهة
بوابة التربية- كشف رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية د. محمد الصميلي، أن الرابطة أخذت مواعيد من رئيسي الجمهورية ومجلس النواب العماد ميشال عون ونبيه بري، على أن تأخذ موعداً من رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري بعد عودته من واشنطن، لشرح مطلب الرابطة المتعلق بصندوق التعاضد، بعد إقرار القانون في مجلس النواب المتعلق بسلسلة الرتب والرواتب، من خلال وضع نظام موحد للتقديمات الإجتماعية، وتحديداً المادة 33، التي تطلب إعادة النظر بسياسة الدعم ومساهمات الدولة في الصناديق.
الصميلي
موقف الصميلي جاء في الجمعية العامة التي دعت إليها الرابطة، وحضرها رئيس الجامعة فؤاد أيوب، عمداء الكليات وأعضاء مجلس الجامعة، رئيس مجلس المندوبين جورج قزي، وحشد من الأساتذة.
وشدد الصميلي على أن القضية هي قضية وطن، وإن الرابطة كانت وستبقى داعمة للجامعة وفي رفع مستواها العلمي. وأكد أن الرابطة لن تسمح لأي سلطة المساس بأي مكتسب تحقق بفعل نضالات الأساتذة، وأنها ستسخدم العقل والحوار، و”لكن عندما يتم غشنا مرة جديدة لن نقبل أن يكون الأستاذ غير مرتاح والجامعة مرتاحة”.
وكشف أن الخطوات التصعيدية ستتدرج، حتى لو إضطررنا إلى إقفال الجامعة، لأن دورنا هو الدفاع عن الجامعة وموظفيها واساتذتها إن كانوا في الملاك أو التفرغ أو التعاقد.
ولفت الصميلي إلى أن الرابطة وافقت في العام 2012 على سلسلة الرتب وما يعادل زيادة نحو 78 في المئة، مقابل رفع أنصبة التعليم 75 ساعة، على أن يكون صندوق التعاضد هو الحماية لأستاذ الجامعي.
واشار إلى أنه مع رفع نصاب التعليم باتت الزيادة تساوي نحو أربعين في المئة، خصوصاً أن القانون 6/70 يمنع على الأستاذ ممارسة اي عمل آخر سوى التفرغ لجامعته.
قزي
وأوضح قزي أن الإجتماع هو بناء لدعوة مجلس المندوبين، والتوصية التي تنص على تفويض الهيئة التنفيذية إتخاذ كل الخطوات، وصولاً إلى افضراب المفتوح.
أيوب
ووصف أيوب الجمعية بـطاليوم النقابي”، مؤكداً وقوف مجلس الجانب إلى جانب الرابطة في مطالبها، مشيراً إلى أن حقوق الأساتذة يجب أن تزاد، وليس الحفاظ عليها فقط.
مناقشات
بعد ذلك، أعطي الكلام للأساتذة، فجرى التأكيد على خصوصية الأستاذ الجامعي وموقعه الوظيفي ماديا ومعنويا. مع التشديد في الحفاظ على صندوق التعاضد الخاص بالأساتذة بمختلف تقديماته الاجتماعية، واستقلاليته ورفض المساس به تحت أي حجة وبأي شكل من الأشكال.
وطالب عدد من المتحدثين بتصحيح رواتب أساتذة الجامعة اللبنانية بنسبة توازي غلاء المعيشة المتراكم بالإضافة الى كلفة الضرائب المستجدة على الأستاذ الجامعي.
كما طالب آخرون بإنصاف الأساتذة المتفرغين في العام 2014 بإعطائهم درجتين استثنائيتين أسوة بزملائهم.
ورفع عدد من الأساتذة سقف المطالبة للرابطة بضرورة اتخاذ خطوات تصعيدية، بما في ذلك إعلان الإضراب المفتوح وتعليق العام الدراسي المقبل، والى الاعتصام أمام وزارة التربية والتعليم العالي الى حين تحقيق المطالب.
