أخبار عاجلة

خمسة أساتذة من ثانويات البقاع الرسمية يعلنون العصيان المدني

بوابة التربية: أعلن خمسة أساتذة من ثانويات البقاع الرسمية العصيان المدني بمبادرات شخصية، وهم: زينب عواضة، علي مهدي، أسعد القعفراني، وليم العويطة، ومهند سليمان. وجاء إعلانهم في بيانات وزعت على مجموعات الأساتذة، إحتجاجاً على الأوضاع المعيشية والإقتصادية، وإنهيار العملة الوطنية، أعلنوا فيها توقفهم عن الذهاب الى وظيفتهم الى أن يحصلوا على كرامة العيش كمواطنة وكأستاذة في التعليم الثانوي…. وماذا بعد؟؟؟

العوطة

أنا المدعو وليم العوطة موظف في ملاك وزارة التربية والتعليم العالي، والناظر العام في ثانوية علي النهري الرسمية،

وبعد أن وصلنا إلى ما وصلنا إليه من إذلالٍ يوميّ، وارتهانٍ عام لعصابة زعماء الطوائف، ومن متاجرة لروابط ونقابات الاساتذة بحقوق من يمثلّون،

أعلن، بصفتي الشخصية، العصيان المدني والتوقف عن العمل، رفضًا للذلّ والخنوع والاستسلام أمام قرارات وسياسات هذه السلطة المجرمة بحقّ عموم المواطنين من الفقراء والعمّال، ومن ضمنهم الطلاب وأهلهم، والزملاء المعلّمين.

وأدعو كافة الزملاء إلى رفض الالتحاق بمراكز عملهم واستكمال العام الدراسي، وإلى الامتناع عن المشاركة في الامتحانات الرسمية قبل تأمين الحدود الدنيا من الحقوق المشروعة. كفانا خنوعًا وسكوتًا وعبوديةً.

القعفراني

وفي بيان باسم اسعد القعفراني بصفته استاذ تعليم ثانوي في ثانويتا “شمسطار الرسمية والنبي شيت الرسمية” قال:

لما كانت النقابات تحوي اساتذة رجال تأخذ مواقف الرجال في زمن يحتاج الى وقفة عز وكرامة سحقتها السلطة باحزابها ومكوناتها وجعلت على كل النقابات خداما لها يسوقونهم كيفما شاؤوا ولا يجرؤن حتى على ابداء ارائهم.

ولما تخاذل القسم الكبير من اساتذة التعليم الثانوي الذين يدعون الثقافة والحضارة “وهم ابعد ما يكون عنها” ولما اصبح الكل يتكل على غيره ولا يقومون بالمبادرات الفردية، ولما فقد الرجال الرجال في المواقف النقابية والتي فقدت اهلها.

وبناء على كل القوانين التي تضمن حقي في عيشة كريمة وامان وعدل، وبناء على شرعة الامم المتحدة في الحفاظ على امننا، وبناء على الاوضاع المهولة التي نعيشها في وطننا المذبوح …

فاني اعلن “العصيان المدني” وحيدا ومن دون غطاء احد وغطائي الوحيد هو كرامتي وعنفواني وعزة نفسي ومن كان يقدر ان يحاسبني فليتجرأ وبناءً عليه فاني لن اقوم باي واجبات وظيفية …

عواضة

وقالت الأستاذة زينب عواضة، في بيان “عصيان مدني”:

لما كنتُ موظفة في الدولة اللبنانيّة (وزارة التربية والتعليم العالي – مديريّة التعليم الثانوي) بصفة أستاذة في التعليم الثانوي منذ ٢٠١٠ (وقبلها معلمة خريجة دار المعلمين بالتعليم الاساسي)،

وبما أن هذا العقد الوظيفي هو بين طرفين؛ الدولة اللبنانية ممثلةً بوزارةِ التربية وبيني، وبما أني قمتُ وأقومُ بواجبي كاملاً دون أي خللٍ وظيفي، وبما أن الطرفَ الأول، الدولة اللبنانية وأجهزتها كافةً، (تربويّاً، وماليّاً، وإقتصاديّاً، وأمنيّاً، وقضائيّاً،…) لا تقوم بأدنى واجباتها تجاهي كموظفٍ لديها، والأهم واجباتها تجاهي كمواطنٍ في هذه “اللادولة”، مواطنٌ يقوم بواجباتهِ ولا يحصلُ على أدنى حقوقهِ بالعيشِ الكريم (بكل ما تعني كلمة عيش كريم )،

وبما أنّ الذلّ وصلَ الى لقمةِ العيشِ، وتجاوزهُ إلى سرقةِ عرقنا وتعبنا وأحلامنا وأحلامِ أولادنا ومستقبلهم، مروراً بحقنا بالعيش الكريم والمعافى (التقديمات الصحية المتلاشية… حتى تهديدنا بالعيش السليم) ودخل بيوتنا وافرغ “ثلاجاتنا” ووضَعَنا في حرجٍ  قاتلٍ أمام أعيُنِ أولادنا وعائلاتنا،

وحرصاً على نواتج تعلم تربوية وليست فقط لغوية وعلمية أريدُها لأولادي وتلامذتي ونفسي، أنشد من خلالها بناء مواطن ووطن (الأمر الذي لم يعد يتحقق بسبب الفساد المستفحل في منظومة الدولة اللبنانية بكل اجهزتها، لا سيما التربوية، وحتى الروابط والنقابات والاتحادات ومنها رابطتنا، …)،

ودفاعاً عن حقي بالوجود ، نعم حقي بالوجود، فنحن الآن وصلنا إلى مرحلةِ الدفاع عن النفس، عن البقاء، عن الحياة…

وما هذا إلّا بسبب سوء إدارة الدولة في كلّ مفاصلِها تنفيذيّاً وتشريعيّاً، مروراً بالإدارات والوزارات والمديريات (وحتى القطاعات التي لا تلتزم ولا تُلزم بالتشريعات والقوانين، مثل المصارف التي لا تعطي المواطن مالهُ ، نعم مالهّ، أو حتى منحة التعليم خاصتهُ، ولا من يحاسب أو يُلزم..!!!)

أعلن عن توقفي عن الذهاب الى وظيفتي الى أن أحصل على كرامة العيش كمواطنة وكأستاذة في التعليم الثانوي….

سليمان

وقال الأستاذ مهنّد الحاج سليمان، في بيان “عصيان مدني”:

لما كنتُ موظفاً في الدولة اللبنانيّة (وزارة التربية والتعليم العالي – مديريّة التعليم الثانوي) بصفة أستاذ في التعليم الثانوي منذ ٢٠٠٤ (وقبلها بصفة متعاقد)، وتوافق مع الأستاذة زينب عواضة، على ما ورد في بيانها، معلناً توقفه عن الذهاب الى وظيفته الى أن يحصل على كرامة العيش كمواطن وكأستاذ في التعليم الثانوي….

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

إسحق: ما يتم تداوله حول المضامين المطلوبة للامتحانات الرسمية غير دقيق

د. هيام إسحق طعمه بوابة التربية: أعلنت رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفيسورة هيام إسحق، …