أخبار عاجلة

رابطة أساتذة ولجنة منتفضين بلا رؤساء

بوابة التربية- كتب د.مصطفى عبد القادر:

يتبين لمتابع التعليم الثانوي في لبنان أن هناك مشكلة غير ظرفية  وتكاد تكون بنيوية، نظراً للتحديات التي وصل إليها التعليم الثانوي منذ عدة أشهر لأن هناك ثانويات أساتذتها يمارسون مهامهم التربوية والتعليمية، وهناك ثانويات أخرى منتفض بعض مدرسيها، وكذلك يوجد مؤسسات تعليمية شبه مقفلة أمام الطلاب، نظراً لامتناع غالبية الأساتذة عن دخول الصفوف إذا لم نقل كلهم في بعض الثانويات.

قال لي أستاذ: يا أخي من هو رئيس لجنة المنتفضين؟ قلت له: كلهم رؤوساء! بعدما سألت في مجموعات التواصل التربوي عن سؤاله.

وقال لي كنت أعرف أن الأستاذة ملوك محرز رئيسة الرابطة واستقالت، هل انتخب مكانها؟ قلت له لا! ولكن نائب الرئيس ينوب عن الرئيس في حال استقالته أو غيابه.

قال الأستاذ: يعني لا الرابطة لها رئيس أصيل ولا لجنة المنتفضة استقرت على رئيس.

وأكمل ليقول “من هيك وضعنا بالويل يا أستاذ”.

كيف نستطيع أن نعالج أمورنا بالتعليم الثانوي في ظل رابطة بلا رئيس؟ ويديرها نائب رئيس وربما الهيئة الإدارية للرابطة لا توافقه في كل طروحاته، وهذا ترك عند الأساتذة تساؤلات عدة. ولجنة منتفضين لم يستطع اعضاؤها إختيار رئيس لهم، علما أنها مكونة من ثلاثة عشر عضواً بثلاثة عشر رئيساً.

لذا في ظل هذا التشتت الإداري في الرابطة وفي اللجنة لن تقوم قائمة في التعليم الثانوي، ولن تأخذ الجهات الحكومية والتربوية أي إجراءات محرزة حتى لو طال الصراخ حتى أخر يوم من عمر الحكومة.

المسؤولون سيقولون لكم روحوا توحدوا وسوف نعالج مشاكلكم، والآن يلعبون على وتر الخلافات بين الرابطة واللجنة .

يعني بالعربي المشبرح إذا ذهبت اللجنة  عند المسؤول سيقول أنت لا تمثلين كل الأساتذة،  وكذلك عندما تذهب الهيئة الإدارية للرابطة  عند المسؤولين، يأتيها نفس الجواب والسلطة متفرجة طالما أهل البيت الواحد مختلفون.

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

ثلاث طاقات متخصصة من الجامعة اللبنانية عمداء في جامعات بريطانية

بوابة التربية: عين رئيس جامعة التايمز البريطانية المفتوحة في لندن، السيناتور البروفسور مخلص الجدة، Thames …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *